قتل ديكان فيج (54 عاماً) والده أرجان سينغ فيج (86 عاماً) بزجاجة من الشمبانيا الفرنسيّة حينما كان في حالة من السّكر التامّ، وفق ما أوردت صحيفة الـ”دايلي مايل”.
وفي التّفاصيل، عثرت الشّرطة على ديكان مستلقياً عارياً ومحاطاً بـ100 زجاجة من الشمبانيا بجوار والده المتوفّي في تشرين الأوّل 2021 في منزلهم في ساوثغيت، شمال لندن.
وأخبر ديكان الضبّاط عندما وصلوا إلى مكان الحادث: “لقد فات الأوان، لقد مات منذ ساعة”.
وفي طريقه إلى مركز الشرطة، قال ديكان: “قتلتُ والدي”، مضيفاً: “لقد ضربته على رأسه بزجاجة شامبانيا ملطّخة بالدماء”.
وتابع: “لماذا قتلتُ والدي؟ ضربته على رأسه. لقد ضربته بزجاجة من الشمبانيا اللّعينة… أنا أكره الشمبانيا الفرنسية”.
وقالت المدعية العامة ديانا هير للمحلفين: “في مساء يوم السبت 30 تشرين الأوّل 2021، تعرّض أرجان سينغ فيغ للضرب حتى الموت في منزله بسلاح حاد ثقيل، تحطمت جمجمته، وعانى من كسور شديدة في عظام وجهه، وتُلِف دماغه بشدة لدرجة أن الموت كان من الممكن أن يكون سريعاً، إن لم يكن فوريّاً”.
وأضافت: “عندما وصلت الشرطة، حاولوا فتح باب غرفة المدّعى عليه لكنه أُغلق بإحكام، استمروا في محاولة دفع الباب لفتحه، لكنّهم شعروا بوزن ثقيل يدفع باتجاه الجانب الآخر من الباب”.
وتابعت: “كان بإمكانهم أن يروا رأساً على الأرض، كان رأس المتوفّى، أرجان، ملقى على الباب ومغطّى بالدم والدماغ”.
من جهته، قال الضباط إنّه كان من الواضح لدى وصولهم أن أرجان سينغ فيغ قد مات. وكان المدعى عليه ملقى على الأرض، عارياً، في حين كانت الغرفة تعمّها الفوضى، وزجاجات الشمبانيا متناثرة في جميع أنحاء الغرفة”.
واعترف ديكان بقتل والده عن غير عمد، مدّعياً أنّه لم يقصد قتله أو التسبّب له في إصابة جسدية خطيرة.
