عربي ودولي

ممثل وزير خارجية تركيا في مؤتمر عن النزوح السوري “لن نتخلى عن أحد”:
لتكن العودة وفق القوانين الدولية وملزمون بالتعاون مع البلدان المجاورة

 ألقى ممثل وزير الخارجية التركية مولود جاويش اوغلو المدير العام للهجرة في تركيا فهري توركار اوبا، كلمة في المؤتمر الذي ينظمه “التيار الوطني الحر” في فندق لوريال – ضبيه، عن النزوح السوري، بعنوان :”لن نتخلى عن أحد”،قال فيها :
 
“انه لمن دواعي سروري ان اشاطر معكم تجربة السلطات التركية ازاء ازمة النزوح السوري. ان عالمنا  يعيش في ازمة كبيرة. فهناك الكثير من الاشخاص الذين ينزحون حول العالم وعدد كبير من الاشخاص الذين يطلبون الايواء في بلدان أخرى”. 
 
اضاف:” لبنان وتركيا عانا كثيرا كثيرا من ازمة النزوح السورية وبالتالي فلبنان يستضيف اكبر عدد من النازحين السوريين وكذلك نحن في تركيا لدينا الملايين من الأشخاص في وضع حماية. ان الازمة قد اثرت على معيشة الاشخاص في تركيا وندعو المجتمع الدولي الى مساندتنا، وكذلك جائحة كورونا وضعت تحديات وضغوطا اضافية ولم تترك اي بلد في العالم من دون تحميله اعباء كثيرة”. 
 
وتابع:” شهدنا أيضا جائحة النزوح التي لم تؤثر فقط من الناحية الاقتصادية بل من الناحية القانونية ايضا بالنسبة الى النازحين ، ونفهم كم عانى اللبنانيون من الازمة السورية ونعلم جيدا ان لبنان يرزح تحت ضغط كبير ونقوم بمتابعة حثيثة لهذا الوضع لكي نقوم بالمساعدة وتسريع عودة النازحين السوريين الى بلادهم. وسوف نتعاون مع لبنان بطريقة اكثر فعالية لكي نصل الى حلول مستدامة لهذه المشكلة المشتركة بيننا وعلينا ان نستمر في دعوة المجتمع الدولي لمساعدتنا كبلدان مضيفة وعلينا اتخاذ اجراءات وحلول مستدامة”. 
 
وشدد على ان” العودة يجب ان تكون وفق القوانين الدولية ومن جهة اخرى علينا ان نخطو خطوات  لتقلل العودة الضغط على المجتمع الدولي وخصوصا البلدان المانحة التي تركز على أزمات اخرى وخصوصا الازمتين الأفغانية والاوكرانية”. 
 
وتابع :”عندما يستقر الوضع في سوريا سوف يعود النازحون بأعداد كبيرة، ونحن ملزمون بالتعاون ليس فقط مع لبنان من اجل عودة هؤلاء بل ايضا مع الاردن والعراق والبلدان المجاورة الاخرى، لذلك يجب أن تكون هناك مشاطرة  عادلة لهذا الحمل وعلى البلدان المتطورة أن تفتح ابوابها امام هؤلاء النازحين ووضع السياسات لكي نواجه النزوح غير الشرعي، وللأسف لدينا ايضا انتهاكات لحقوق الانسان خصوصا في اوروبا من خلال رفض الايواء وكل الامور المضادة والمعادية للمهاجرين، كما ان الازمة الاوكرانية اثبتت ايضا ان ازمة النازحين قد تنشط في اي وقت في العالم، لذلك فان التعاون الدولي والحلول المستدامة هي اداة للتخفيف من مقاربة ازمة النزوح “.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى