سياسة

جعجع : إذا طرح باسيل التصويت لمعوض فأهلاً وسهلاً به

أكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مقابلة مع MTV “أن الاستحقاق الرئاسي هو عمليّة انتخابية وليس “أبو ملحميات” وأن الحوار حاضر بشكل دائم، حتى ولو البعض يعتقد أن لا تواصل ما بين الأفرقاء السياسيين الذين لا يتحاورون إلا حين يجلسون إلى طاولة الحوار، ما هو غير صحيح على الإطلاق، باعتبار أن قنوات التواصل مفتوحة وبشكل دائم بين الكتل النيابيّة إما بشكل مباشر أو غير مباشر (عبر الوساطة).

وأردف، “هكذا يكون الحوار في ما يتعلّق بالأمور المشابهة لانتخابات رئاسة الجمهوريّة، أما الحوار على طاولة رسميّة فينعقد حول مواضيع معقّدة وشائكة مطروحة كمسألة الاستراتيجية الدفاعيّة على سبيل المثال لا الحصر، ولكن حين ينص الدستور على أنه مع شغور الرئاسة يتحوّل المجلس إلى هيئة ناخبة ويستمر في الالتئام حتى التوصل إلى انتخاب رئيس، عملياً يعني أن نحذو حذو مجلس النواب الأميركي.”

وقال “في حال دعا الرئيس بري الى انعقاد جلسة واختار ان تكون مفتوحة عندها يقوم بتطبيق الدستور بحرفه وروحه وليس فقط بنصه بنسبة 100%”.

وسئل، يحكى عن خطّة بديلة يمكن أن تنتقل إليها القوات في نهاية هذا الشهر، أي على سبيل المثال أن يتم الانتقال من اسم النائب ميشال معوّض إلى اسم آخر في موازاة حراك النائب نعمة افرام والتواصل مع النواب السنّة، فهل ستنتقلون من اسم ميشال معوّض، الواضح في أنه استنفذ حظوظه ولم يقطع عتبة الـ44 صوت، إلى اسم آخر؟ وهل من المعقول أنكم لم تجدوا حتى الساعة اسماً آخر قادراً ًعلى الحصول على أكثر من 62 صوت؟

وأجاب جعجع، “يقولون إننا في نهاية هذا الشهر سننتقل إلى “الخطة ب” في حين أن هذا الأمر غير صحيح ولن ننتقل إلى أي خطّة بديلة، ولكن في أي وقت من الأوقات يبرز مرشّح قادر على جمع عدد أكبر من الأصوات التي ينالها معوّض حالياً، أي 59 أو 60 او61 أو 62 صوتاً، فعندها أول من سيذهب باتجاه التصويت لصالحه هو ميشال معوّض ومن بعده نحن والأفرقاء الباقون الذين يقترعون لصالح معوّض اليوم، ولكن السؤال البديهي، من هو هذا المرشّح القادر على نيل هذا الكم من الأصوات؟ لم تخل الدنيا أبداً إلا ان المشكلة تكمن في من لم يقترعوا لصالح معوّض لم نستطع حتى الساعة من اقناعهم بالتصويت لصالحه أو لصالح أي مرشّح آخر”.

وأجاب عند سؤاله السبب، “عليك توجيه هذا السؤال لهم”.

وأكد عما اذا كان الانتقال سيكون فورا من اسم معوض الى اسم الرئيس المستقبلي، أن “هذا ما هو مفترض الا في حال استطعنا اقناع الاخرين بانتخاب معوض، وهذا ما نسعى اليه”.

وقال جعجع عن إمكانية أن يحوز رئيس الجمهورية موافقة الكتلتين المسيحيتين الكبرتين، إنه “وكأن الكتلتين متفقتان على كل المبادئ ويخافان من الاتيان برئيس من خارج هذه المبادئ، ما هو غير صحيح ولا سيما أن كتلة التيار في مكان آخر تماما وبالتالي الاهم الا يأتي رئيس تتفق عليه الكتلتان المسيحيتان لأنه سيكون مدري كيف”.

وأوضح عن إمكانية استقباله رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، “أشر الى نقطة التقاء واحدة مع باسيل، عندها مستعد لاستقباله الآن ،ولكن مقولة ان كل اسم مطروح من باسيل هو مرفوض، خاطئة. فمثلاً اذا طرح التصويت لمعوض، فعندها نقول له اهلا وسهلا فيك”.

ولفت جعجع حول إمكانية طرح باسيل اسماً من أصحاب الكفاءة، إلى أنه “إذا طرح اسماً يتمتع بالمواصفات التي نبحث عنها فحينها نجتمع كمعارضة ونقرر”.

وأكد جعجع عند سؤاله عن إمكانية تقربه من فرنجية في حال طرح باسيل اسما مستفزاً، أن “هيدي ولدنات”.

وشدد حول رده إن جمع مرشح 8 اذار أكثرية 65 صوتاً، على أننا “سنضع كل جهدنا في المقابل لجمع نصف زائد واحد . يمكن ان نعطل الجلسة مرة او اثنين او اكثر في محاولة لفرط الـ65 صوتا ولكن إن وجدنا استحالة في ذلك، وأصبح لديهم Bloc 65 صوتا لا يمكن تخفيضه فعندها لن نعطل”.​

المصدر
القوات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى