سياسة

نصرالله ينتقد تسريب الأسماء: العدالة في قضية المرفأ بعيدة والأيام المقبلة حاسمة حكومياً

أرجع الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله كل الأزمات التي يعيشها لبنان الى رفض الادارة الأميركية تقديم أي مساعدة له من أي كان، مصوّبا سهامه على السفيرو الأميركية التي تذرف دموع التماسيح كما قال. نصرالله انتقد مسار التحقيقات في قضية انفجار المرفأ، معتبرًا ان العدالة ما تزال بعيدة والحقيقة مخفية

نصرالله لفت إلى أن من يدير ويضع المخططات في المنطقة يريد أن ينشغل كل شعب من شعوب المنطقة بقضاياه الداخلية ومشاكله الداخلية بخبزه وبنزينه ومازوته والغاز في بيته وحليب اطفاله وراتبه وعملته الوطنية حتى لا يبقى متسع في الفكر والعقل والارادة لأي شيء أخر يعني الأمة وفي مقدمها فلسطين والقدس.

ورأى ان أزمة الحكومة هي نتاج ازمة النظام في لبنان، مضيفًا: “هناك ازمة سياسية وفساد مستشر وسرقات بلا حدود واحتكار بلا حدود، لكن حتى اليوم غير مفهوم ما يجري في موضوع البنزين والمازوت”.مواقف الأمين العام لحزب الله جاءت في كلمة ألقاها عبر الشاشة، لمناسبة انعقاد اللقاء الاعلامي الوطني، بعنوان “مؤتمر فلسطين تنتصر، تجديد الخطاب الاعلامي وادارة المواجهة”.

وفي مسألة الحكومة، اشار الى أن الرئيس المكلف عاد الى بيروت ومن المفترض أن تكون الأيام المقبلة حاسمة وأضاف: “لا أريد أن أقول شيئا لأن هناك لقاءات ستعقد وسترسم صورة المشهد الحكومي بشكل واضح”.

وعن الادعاءات على رئيس حكومة تصريف الأعمال والوزراء السابقين والقادة الأمنيين وقيل انه يوجد قضاة في قضية انفجار مرفأ بيروت، أعرب نصرالله عن أسفه لأن يعرف المدعى عليهم أسماءهم من وسائل الاعلام، وأردف: “لن أعلّق وسأترك التعليق حتى تصل الإخبارات القضائية لنرى هل ما تم تداوله صحيح ام لا”، وتابع: “نحن في السابق تحدثنا عن موضوع المعايير واختلافها وما نسعى اليه على مقربة من الذكرى السنوية لهذه المجزرة هو العدالة والحقيقة وحتى الساعة العدالة ما زالت بعيدة والحقيقة مخفية”.

وشن نصرالله هجومًا على الإدارة الأميركية وقال: “السفيرة الأميركية تذرف دموع التماسيح في لبنان وحكومتها تمنع أي دولة في العالم من أن تقدّم أي مساعدة او هبة او وديعة للبنان وذلك خدمة للمشروع الاسرائيلي”.وإذ لفت الى أن هناك خوفًا لدى البعض من أن يضعهم الأميركي على لائحة العقوبات، سأل: “ألا يستحق لبنان وشعبه من أجل إنقاذه معيشيا أن يتحمل السياسيون أن توضع اسماؤهم على لوائح الشرف الأميركية؟”وتوجه الى اللبنانيين بالقول: “أيها اللبنانيون إعلموا أن الشريك في تدمير عملتكم الوطنية وفي ما تعيشونه من مصائب هي الادارة الأميركية والسفارة الأميركية في لبنان التي ستضحك عليكم بكمّامتين أو ثلاث ولكن بابتسامة خبيثة”.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى