عربي ودولي

بعد دعوة بوتين إلى هدنة.. باريس تُنبّه من “خدعة” !

انضمت باريس إلى أوكرانيا والولايات المتحدة الأميركية في التحذير من “خدعة” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر قواته بالتزام هدنة من 36 ساعة على كل جبهات القتال، بمناسبة عيد الميلاد وفق التقويم الأرثوذكسي، وحضّ الطرف الأوكراني على القيام بالمثل.

واعتبرت الخارجية الفرنسية، اليوم، في مؤتمرها الصحافي الإلكتروني، أن “الإعلان أحادي الجانب الصادر عن الكرملين، لا يمكن أن يخدع أحداً”، مضيفة أن “السلام العادل والشامل لا يمكن أن يحل من غير انسحاب القوات الروسية من كل الأراضي الأوكرانية”، وهو الطريق الوحيد لوضع حد للمحن التي يواجهها منذ 11 شهراً الشعب الأوكراني الذي “يقاتل المعتدي الروسي بشجاعة منذ 11 شهراً من أجل حريته واستقلاله”.

ووفق باريس، فإن مبادرة روسيا “لا تعدو كونها محاولة غليظة للتغطية على مسؤوليتها، في حين أنها مستمرة، في فصل الشتاء، في استهداف كل الأراضي الأوكرانية، وعلى وجه الخصوص البنى الأساسية للسكان المدنيين”. لذا، ترى الخارجية الفرنسية، أن موسكو “لا تبحث عن السلام ولا تحترم التزاماتها الدولية بما فيها المنصوص عليها في شرعة الأمم المتحدة”.

وأعادت الخارجية الفرنسية التأكيد (اليوم) في بيانها “دعم باريس لخطة السلام من 10 نقاط التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بمناسبة انعقاد “قمة العشرين” في بالي (إندونيسيا)؛ إذ طالب بانسحاب القوات الروسية من كامل الأراضي الأوكرانية لحدود عام 1991، بما يشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014. كذلك طالب بضمانات دولية لسيادة الأراضي الأوكرانية وسلامتها في إطار أي اتفاق سلام مع روسيا”.

المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى