أمن وقضاءفن

بالصورة… حق الرد من شركة “وتري”على الفنانة اليسا: هذا المستوى من التفكير مرفوض

اصدرت شركة وتري بيانا ردت من خلاله على الممثل القانون للفنانة اللبنانية اليسا، مارك حبقة على خلفية اعلان الاخيرة فسخ تعاقدها مع الشركة بسبب “عدم تدارك المعنيين في الشركة التعدّي الحاصل على أغنيتها “أنا وبس”.

وجاء في البيان:
“بيان صادر رقميا بتاريخ 5/1/2023 عن المحامي وليد أبو فرحات بوكالته عن شركة وتري ش.م.ل مبني على “حق الرد” على البيان الصادر عن الزميل الأستاذ مارك حبقه بوكالته عن السيدة اليسار زكريا الخوري والمنشور رقميا بتاريخ 29/12/2022
تحية طيبة
وبعد،
كنا نتمنى صدقا لو أن الفنانة اليسا والزميل الكريم وكيلها احتكما فعلا ولا قولا الى القضاء ولم يصدرا البيانات الدونكيشوتية التي لا تفيدهما بشيء واضطرارنا الرد عليهما توضيحا للحقائق التي لا يمكن دحضها. وإذ أننا لم نفهم العبارة الواردة في بيان الزميل الكريم “للمرة الأخيرة” والتي نترك أمر تفسرها للرأي العام، نوضح ما يلي:
1-الفنانة اليسا وقعت على عقد توزيع حصري مع الشركة الموكلة بخصوص محتوى البومها الجديد غير المعنون الذي يتضمن عدد من الأغاني ومن بينها أغنيتها الجديدة “أنا وبس” وقبضت سلفا ما يوازي 85% من العوائد المالية التي قدر تحقيقها من التوزيع الرقمي من خلال الموكلة. وقد صرحت على مسؤوليتها المنفردة ملكيتها للحقوق الحصرية على الأغنية التي سلمت فعلا للشركة الموكلة لإتاحتها وفقا للعقد. وتبين فيما بعد أن نزاعا نشأ بين الفنانة اليسا ومؤلفي الأغنية المذكورة فالتزمت الشركة الموكلة الحياد مؤكدة خطيا للفنانة اليسا بانه لا دخل لها بالنزاع القائم وأنها تحدد موقفها منه على ضوء الحكم القضائي النهائي والمبرم والذي يتم ابلاغها به رسميا. وقد تم تبادل الكتب المضمونة بين الفنانة اليسا والشركة الموكلة بهذا الخصوص واعتبرت الشركة الموكلة الموضوع انتهى عند هذا الحد وتابعت عملها في توزيع المحتوى المسلم لها بالرغم من أن الفنانة اليسا تمنعت عن تسليم كامل الألبوم الجديد كما يفرض عليها العقد مما سبب خسائر مالية فادحة للموكلة.
2- تفاجأت الشركة الموكلة بالبيان الذي نشرته الفنانة اليسا من خلال حسابها على منصة twitter باعتبار أنها، وخلافا لما ورد في بيان الزميل وكيلها، لم تكن قد تبلغت رسميا أي كتاب رسمي بالفسخ المزعوم لعقد التوزيع. وتبين للشركة الموكلة فيما بعد أن الفنانة اليسا أرسلت من خلال البريد الالكتروني للشركة كتابا يحتوي على مغالطات جمة وتفسيرات قانونية لا طائل منها لتخلص بفسخها المزعوم للعقد بالرغم من قبضها للعوائد المالية المقدمة وعدم تسليمها كامل الألبوم الجديد ولمخالفتها الواضحة لتصريحها التعاقدي بأنها تحوز على حقوق حصرية لم يثبتها لها القضاء لغاية تاريخه! وهذا ما يجعل من الفسخ غير القانوني عملية جرمية غير حميدة ومؤسفة بالإضافة الى عدم صحة ما ورد في بيانات الفنانة اليسا والزميل وكيلها القانوني جملة وتفصيلا.
3- الشركة الموكلة تؤكد بموجبه أن لا علاقة لها بالنزاع القائم بين الفنانة اليسا ومؤلفي أغنية ” أنا وبس” وأن موقفها القانوني يبقى الحياد لحين صدور حكم قضائي نهائي ومبرم بهذا الخصوص. أما محاولات زج الشركة الموكلة بهذا النزاع عبر اختلاق نزاع مفبرك معها للتعمية على فشل من أفتى للفنانة اليسا من أنها ضحية عملية احتيال كبرى فيبقى أمر غير مجدي وغير مفيد ولا يصب في مصلحة الفنانة اليسا بالذات. وبنفس السياق تكون كافة المزاعم المختلقة حول مخالفة الشركة الموكلة للعقد مستوجبة الرد اما لعدم صحتها واما لانتفاء قانونيتها سيما تلك المبنية على التفسيرات غير القانونية لمبادئ الملكية الفكرية المكرسة علما وقانونا.
4- ليس من شيم الموكلة “تهديد” أحد. هذا مستوى من التفكير مرفوض ونكتفي بهذا القدر. البيان الصادر عن مكتب الفنانة اليسا والمليء بالمغالطات غير القانونية أوجب على الشركة الموكلة اعلام الغير من أن عقد التوزيع الرقمي الحصري الموقع مع الفنانة اليسا بخصوص الألبوم الجديد ما زال ساري المفعول ومن التحذير من التعاقد معها على توزيع هذا الألبوم كون هكذا تعاقد سيكون موضوع مساءلة قضائية حتمية لكون أن الشركة الموكلة لن تتوانى عن المحافظة على حقوقها واتخاذ الإجراءات القضائية المناسبة للدفاع عن مصالحها وسمعتها.
5- نختتم بيان الرد هذا عبر التعبير عن تمنيات الشركة الموكلة القلبية بمناسبة حلول السنة الجديدة علها تصب خيرا وسلاما في العقول والقلوب وعلى تأكيد الشركة الموكلة استمرارها في قيامها بدورها في الوسط الفني خدمة للفنان والأغنية ووفقا للعقود الموقعة والأصول والقانون معلنة مسبقا عدم رغبتها الرد على أي بيان لاحق يصدر عن الفنانة اليسا أو الزميل وكيلها بهذا الخصوص تأكيدا على نيتها حصر هذا الموضوع، وفي حال أصرت الفنانة اليسا على موقفها المؤسف، بالقضاء المختص.
بكل تحفظ واحترام
المحامي وليد أبو فرحات
بالوكالة”

المصدر
اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى