سياسةمحلي

قيومجيان: هنالك رغبة عربية ودولية بانتخاب رئيس ولكن الحل أولاً وأخيراً في الداخل

أشار رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان الى أن “كل الكلام عن مبادرات أوروبية أو عربية أو قطرية وفرنسية وسعودية هو من باب التحليل ولا مبادرة جدية تجاه لبنان، ولسنا بجو أي مبادرة اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون”، معتبراً أنه “ليس هناك من مقومات مبادرة فعلية ولا بنود ولا خريطة طريق وبالتالي لا مبادرات جدية إلا بتحليلات وتنظيرات البعض”.

ولفت إلى أنه “من المؤكد أن هناك رغبة دولية وعربية بانتخاب رئيس لكن الحل أولاً وأخيراً في الداخل أكثر ما هو في الخارج، ولا شك أن الصورة سوداوية، فنحن في شغور رئاسي والبلاد بحاجة لمن يديرها فيما تخبط أفرقاء السلطة والحكومة سيد الموقف، إذ نشهد سجالات سخيفة قديمة ـ جديدة ومشاكل لتلهية الناس التي تعيش وضعاً اجتماعياً ومعيشياً بالغ الصعوبة”.

وأضاف، “إذا كنا شعباً يحترم ذاته، هل ننتظر من يطلب منا انتخاب رئيس؟ للدول الكبرى أولويات، فبالإضافة الى المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها الغرب ومنها الركود والتضخم، هناك حرب أوكرانيا وأولوية دعمها ضد روسيا وأوضاع إيران وملفها النووي وانتفاضة شعبها، إضافة الى تفاهمات تحاول أميركا إجراءها مع الصين لحل خلافاتهما”.

وأكد أن “شعب لبنان هو الذي يعاني لا أحد آخر والغرب غير مهتم بوضع لبنان وشعبه ولسنا في أولوياتهم حالياً، علماً أن الاستقرار في لبنان وانتخاب رئيس وتشكيل حكومة يهمهم لكن لن يفعلوا شيئاً لنا ما لم نقم بما يلزم، وهنا تقع المسؤولية على النواب الذين يعطلون جلسات انتخاب رئيس ويعرقلون المسار الدستوري الديمقراطي”.​

المصدر
lebanese forces

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى