إجتماع

حين نستحمّ بمياه المجارير!

في بلد الثروة المائية، لا مياه في المنازل. صرخة المواطنين علت، وككل شيء في لبنان، يستعيض المواطنون عن خدمات بأخرى رديفة كأصحاب الصهاريج.

ينشط عمل أصحاب الصهاريج في كثير من المناطق التي تعاني من انقطاع المياه إلّا أنّ حالات صحيّة ظهرت بعد استخدام المياه، كاحمرار الجلد، والقشرة في الرأس، وقساوة الشعر…

تواصل موقع mtv مع عدد من أصحاب الصهاريج الذين أكّدوا أنّ مصدر المياه هي الآبار الإرتوازية التي تخضع لفحوصات دورية خصوصًا بعد تفشي الكوليرا واستخدام الكلور للتعقيم.

ارتفاع أسعار المازوت لسحب المياه وتنقّل الصهاريج وشعور الموطنين بعبء سعر “النقلة” دفع بعدد كبير من أصحاب الصهاريج إلى تغيير مصدر المياه من المياه الجبليّة النظيفة إلى مصادر أخرى كبرك المياه والآبار الارتوازية.

ولم يُخفِ صاحب أحد الصهاريج أنّ هذه المصادر ليست بمعظمها خاضعة للشروط الصحيّة المطلوبة. وقال: “بعض برك المياه غير نظيفة وبعض الآبار الإرتوازية تصبّ فيها مياه الصرف الصحيّ”.

ليست كل المياه التي تصل إلى المنازل نظيفة وأوّل معيارين للتأكّد من نظافتها هي اللون الداكن والرائحة الكريهة.

قطاع آخر متفلّت من أي رقابة يستغّل حاجة المواطنين لكسب الأموال، ولو على حساب صحّتهم.

المصدر
mtv

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى