محلي

ليلة رأس السنة ومهرجان التوقعات والتهديدات: ميشال حايك حاول إصابة عمر حرفوش

ليلة رأس السنة تأخذ بعض الأجهزة الأمنية- السياسية أوجهًا متعددة غالبًا ما تأتي على شكل عرّافين يعرفون بالغيب ويضربون بالرمل ويكشفون ملامح السنة المقبلة. هو تقليد يتكرر سنويًا رغم معرفة أغلبية الشعب بطبيعة اللّعبة وشروطها إلّا أنّ من يمسكون بالخيوط يصرّون على الاستمرار بالاستراتيجية نفسها.

وإن كانت الرسائل التي أرسلت كثيرة، إلّا أنّ ما قيل عن صاحب مبادرة الجمهورية اللّبنانية الثالثة عمر حرفوش يعتبر تهديدًا لمن يعرف كيف تحصل الأمور في البلد. ويُمكن التوقف في معرض هذا الحديث عند حرفية ما “تُوقع” له من قبل ميشال حايك: “”فتح ملفات ذات صلة بـ عمر حرفوش بهدف الحد من حركته التوسعية المثيرة”.

المهم في البداية أنّ حركة حرفوش عربيًا وأميركيًا وأوروبيًا بدأت تفعل فعلها وتقلق من غرق في وحول الفساد اللّبناني، ومن هذا المنطلق يصبح اعتبارها مثيرة أمرًا طبيعيًا في بلد يحتاج إلى كلّ أنواع الخطوات القضائية الممكنة للتخلّص من الزمرة الحاكمة وعصاباتها.

مع أهمية الإشارة إلى أنّ ليس كلّ توقعات ميشال حايك صائبة وذلك لأنّ الهدف منها أحيانًا إيصال رسائل أكثر من “التنبي” فإنّ الحديث عن توقيف حرفوش ومنعه من استكمال نشاطه يتطلب في البداية أن يكون لحرفوش ملفات مغلقة حتى تُفتح كأن يكون فاسدًا أو متورطًا بقضايا مخالفة للقانون لأنّ الحدّ من حركته لا يكون إلّا عبر القانون والدستور. وبما أنّ الرجل ملتزم بالقانون وتحت سقف وكون يده نظيفة فإنّ “توقع” حايك سقط قبل بدء العام مع وصول الرسالة طبعًا.

إلى ذلك، تقول مصادر مقربة من حرفوش إنه لم يهتم بالاستماع إلى هذه التوقعات أساسًا وهو يتحضر لمشاريع كبيرة سياسية من شأنها مساعدة اللّبنانيين ومسيرته في محاربة الفساد اللّبناني واستعادة الأموال المنهوبة لن تستمر فقط هذا العام بل سترقى إلى مستويات أعلى وتكون موجعة لكثر مِن مَن استفادوا على حساب الشعب.

المصدر
vdlnews

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى