أنجزت جمعيتا “للخير أنا وأنت” و”العزم والسعادة الاجتماعية”، المرحلة الثالثة من مشروع الإنارة، التي شملت كورنيش الميناء، بالتعاون مع بلدية الميناء والقائمة بأعمالها إيمان الرافعي.
وشكرت رئيسة “للخير وأنت” ياسمين غمراوي ل”جمعية العزم ممثلة بمديرها العام رياض علم الدين دفع التكاليف الكاملة للمشروع، وبلدية الميناء الممثلة بالرافعي التي سعت مع رئيس دائرة الهندسة في بلدية الميناء المهندس عامر حداد تأمين التغذية الكهربائية من خلال ثلاثة مولدات عائدة إلى سمير الرطل، عاصم المحمد ويوسف هارون”، وقالت: “إن التعاون وتوحيد الجهود ينهضان بالفيحاء، وصولا إلى إعادة النور لكل شوارعها”.
من جهته، أثنى علم الدين على “نشاط جمعية للخير أنا وأنت وكل من ساهم في إنجاح المرحلة الثالثة، من بلدية الميناء، إلى شركات المولدات”، مؤكدا أن “هذا التعاون أعطى نموذجا عما يمكن أن يحققه تلاقي الإرادات الخيرة في طرابلس والميناء”، وقال: “ثلاث مراحل من الإنارة انجزت وساهمت في إنعاش المناطق التي شملتها، خصوصا كورنيش الميناء الذي يتخذ طابعا سياحيا”.
ودعا “كل هيئات وجمعيات المجتمع المدني والأهلي في طرابلس إلى التعاون على وضع مشاريع أو مبادرات تنموية للبحث الجدي في إمكانية تنفيذها، خصوصا أن إنماء المدن لا يقوم، إلا من خلال أهلها، وهذا ما تعمل جمعية العزم والسعادة على دعمه وتنشيطه”.
