قالت صحيفة New York Post الأميركية، في تقرير نشرته السبت 31 كانون الأول 2022، إن وكالات الاستخبارات الأميركية كشفت عن بيانات شديدة الحساسية للقوات المسلحة الأوكرانية سمحت لها بتعقب وقتل عشرات الجنرالات الروس وإغراق الطراد الروسي موسكفا، على الرغم من النفي الشديد للإدارة.من جانبه، قام الرئيس “الغاضب” جو بايدن بتوبيخ رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية بيل بيرنز وكبار مساعديه في أيار 2022، بعد أن قال مسربون لشبكة NBC News وصحيفة New York Times الأميركيتين إن الأوكرانيين تلقوا معلومات استخباراتية حقيقية من مصادر أميركية.
قال رئيس موظفي البيت الأبيض رون كلاين للكاتب كريس ويبل في الكتاب القادم “The Fight of His Life” الذي يصدر في 17 كانون الثاني 2023: “لم يعجبه ما اعتبره أنه يضايق الروس علناً”. قوبلت التقارير عن التدفقات السرية للاستخبارات في ساحة المعركة في الوقت الحقيقي برد غاضب من الكرملين، وتنصل فوري من البنتاغون ومجلس الأمن القومي والمكتب الصحفي لبايدن. قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، أدريان ويلسون، في 5 أيار 2022: “نحن لا نقدم معلومات استخباراتية بقصد قتل الجنرالات الروس”. من جانبه، أصر جين بساكي، السكرتير الصحفي للبيت الأبيض في ذلك الوقت، قائلاً: “لم نزود أوكرانيا بمعلومات استهداف محددة للطراد موسكفا. لم نتورط في قرار الأوكرانيين قصف الطراد أو في العملية التي نفذوها”. من جهة أخرى، حصلت صحيفة Washington Post الأميركية على نسخة من الكتاب، الذي يتضمن سلسلة من الاكتشافات حول انسحاب بايدن الكارثي من أفغانستان وحوادث أخرى من العامين الأولين من إدارته.
