فِطنة نجيب …
فيما لم يُحَدِد التيار الأزرق بعد موقِفَهُ مِن الأسماءِ الكثيرة التي ستكون تركيبة لائِحتِهِ الإنتخابية وبالوقت الذي يسعى مُرشَحٌ شمالي لإستقطابِ رؤوسِ أموالٍ مهما كانت صِفاتهم أو سُمعَتُهم حتى وصولِهِ الى الولايات المُتحدة لإستحضار عن المقعدِ العلوي ممَولٌ للائِحتِه بعد مرشَحٍ مِن العاقورة عن المقعد الماروني يُحكى عن خِلافٍ بينه وبينه كان نجيب ميقاتي يختارُ النوعيةَ لا المال والمُمَوِل والمناقبية والصيت اللامِع الحَسَنِ والناجح وحقاً فاز الميقاتي بصوابية قرارِه بإعلانه عن الدكتور جهاد اليوسف مُرشَحَهُ في الضنية فمن هو جهاد اليوسف طبيبي أولاً الذي أحب وأحترم والإنسان المحبوب ما بين العاملين معه إنه طبيب أمراض داخلية وإنعاش طبي.مارس مهنة الطب في أوتيل ديو مستشفيات بوردو فرنسا.حائز على البورد الفرنسي وتهنئة السفير الفرنسي في ٢٠٠٣رئيس قسم الطب و الإنعاش في مستشفى النيني.صاحب إنجازات عديدة في مجال الطب الداخلي و إنعاش القلبناشط قوي صادِق يعمل بصمت في المجال الإنساني ومحارِبُ راقٍ على الصعيد الإنمائي جهاد اليوسف رجلٌ إن تقبب البرلمان فالتهنئة عندها ستكون للرئيس ميقاتي إذ أنهُ يختارُ نوعية مِن المُجتمع همُها العمل وبناء مجتمعٍ صحي بكل المقاييس والى أن تُحَل أو تُعَقَد فكرة ترشيح الوزير السابق فيصل كرامي على لائِحة العزم عن المقعد السني في طرابلس يبقى أهم إنتصارات نجيب ميقاتي هو إختياراتُهُ التي تنِمُ عن وعي كامل خياراتُهُ الشخصياتُ النوعية لا التمويليه
محمد صابونجي