إنتخابات 2018
تُعاني لائِحة مِن اللوائِح الثلاث الأقوى في طرابلس مِن خَرقٍ في أحدِ ممثليها يتجلى في إزدواجية الولاء ما بين الولاءِ المُستحدَث الآني لللائِحَةِ ورئيسها وما بين الولاء العقائدي الفِعلي والمُثبت والولائين متضادين تماماً لا بل مِن المُحال إلتقائهما إلا لأسبابٍ إنتخابية وقد تودي حتى هذه الأسباب الى سحب مصداقية زعيم اللائِحة وسقوطهِ ومَن معه في شارِعه حتى قبل رسوبِهِهِ ومَن معه في صناديق الإقتراع في السادس مِن أيار .ومهما كانت التبريرات فالإثباتات قد تكون أقوى وبحال بيان الإثباتات والتأكُدِ مِن صِحَتِها هل سيُبقى رئيس اللائِحة على مُرشَحِهِ المزدوج الولاء هل سيستَشرِس بالدفاعِ عنهُ بحجة محاربةِ المسكين المعهودة ؟أم سيُجبِرُهُ على الإنسحاب ؟ هنا الإمتحان وما بين الحقيقة والإتهام تبقى الأدِلةُ هي الحَسم فهل تَظهر تلك الأدلة الآن أم أن لها وقتٌ للظهور ؟
(يتبع)
محمد صابونجي