إستنكرت الدائرة الإعلامية في “القوات اللبنانية”، في بيان، “الاعتداء الذي تعرّضت له محطة “الجديد” من خلال إلقاء قنبلة مولوتوف على مبنى المحطة، هذا الاعتداء الذي يؤكد مجدداً خطورة استمرار بعضهم في توسّل العنف رداً على ما اعتبروه إساءة، بدلاً من اللجوء إلى القضاء الذي يشكل وحده المرجع المختص في تحديد المسؤوليات ومحاسبة مَن يجب أن يحاسب، ماذا وإلا ينزلق لبنان أكثر فأكثر إلى شريعة الغاب”.
وطالبت “الأجهزة المعنية توقيف الفاعلين قطعاً للطريق أمام استخدام وسائل عنفية لترهيب الوسائل الإعلامية وغير الإعلامية، وتعويد الجميع بأن الموقف يُرَدُ عليه بموقف، والإساءة يُرَدُ عليها بشكوى أمام القضاء المختص، لأن المطلوب قيام دولة المؤسسات، لا الاستمرار باللا دولة”.
وغرّد النائب مارك ضو عبر حسابه على “تويتر”: “الاعتداء العبثي على مبنى “الجديد” من خلال إلقاء قنبلة مولوتوف والتهديدات والحملات التي تتعرّض لها على وسائل التواصل الاجتماعي غير مبررة ومدانة”.
وأكد أن “حرية الإعلام خط أحمر، ولكشف الملابسات وتوقيف الفاعلين لمنع تكرار الاعتداءات. كل التضامن مع الجديد”.
كما غرّد النائب ملحم الرياشي عبر “تويتر”: “الاعتداء على “الجديد” لن يثنيه عن الصمود والتجديد وحماية الحرية. ألف تحية وتحية لأسرة “الجديد”.
هذا وغرّد النائب شربل مسعد عبر “تويتر”: “حرية التعبير والاعلام والرأي خط أحمر في لبنان ولا يمكن لأي كان وتحت أي مبرّر التعرّض لهذه الحرية”.
ودان رئيس “حركة التغيير” المحامي ايلي محفوض الاعتداء على محطة “الجديد”، وقال في بيان: “وكأنهم لم يتعظوا من تجارب الإعتداء على وسائل الإعلام والصحافة في لبنان فالهجوم على قناة “الجديد” ينم عن همجية. ومهما كانت دوافع وأسباب المتضرر من صوت الإعلام فليلجأ للقضاء أو بالرد في السياسة. أما أن يمارس أرتكابات وجرائم فهذا يستدعي توقيفا فعقابا”.
وصدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي، بيان جاء فيه: “تدين مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي ما تعرضت له قناة “الجديد” من اعتداء مرفوض لا يبرره على الإطلاق أي خطأ حصل من المحطة في مقاربة إحدى القضايا، وتؤكد المفوضية ضرورة معالجة أي مسألة اعتراضية تحت سقف القانون الذي يكفل للجميع حقهم ضمن الأصول والتزام مقتضيات الحرية بالتعبير عن الرأي وعدم التعرض لأحد”.
كذلك صدر عن هيئة شؤون الاعلام في “تيار المستقبل”، بيان جاء فيه: “الإعتداء على قناة “الجديد” صباح اليوم مدان ومستنكر. من الضروري كشف الملابسات سريعاً ومعالجة التداعيات وتأمين الحماية اللازمة للمؤسسات الإعلامية للحؤول دون تكرار اعتداءات مشابهة”.
