برّي يُراقب… منتظراً “الفرصة” !
إنتهت عطلة الميلاد ودخلنا في الأسبوع الأخير من العام 2022 الذي كان مليئاً بالأحداث والعقبات كأزمة الشغور الرئاسي بسبب تمسك القوى السياسية بمواقفها، وعلى الرغم من ذلك لا يزال الحديث بإمكانية طرح مبادرات قائم، عززه الإتصال الذي جرى بين رئيس مجلس النواب نبيه بري والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بمناسبة عيد الميلاد، فما هي تفاصيل إتصال برّي بالراعي؟ وما صحة عتاب البطريرك لرئيس مجلس النواب؟!
في هذا السياق أكّد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أنَّ “الموضوع ليس عتاباً، الإتصال جاء بمناسبة الأعياد والعلاقات الإجتماعية، فالرئيس برّي سبّاق للحفاظ على العلاقات الطيبة على مستوى كل المواقع والمستويات بكافة الظروف”.
وقال هاشم : “اليوم كلما كان هناك من إتصال بين اللبنانيين أو أي لقاء مهما كان شكله فالموضوع الرئاسي سيكون نقطة التلاقي والمادة الأساسية”.
وأضاف، “الإتصال بين بري والراعي لم يتعدّّ العلاقات الإجتماعية، ولم يتجاوز الكلام العام حول الإستحقاق بضرورة الوصول إلى إنهاء الأزمة”.
وشدد هاشم أنه “لم يتم البحث بأي نقاط جانبية أو مبادرات كما حاول البعض أن يلمح”.
وتابع، “الرئيس برّي ينتظر ويراقب وهو لم يتوان يوماً عن القيام بدوره وواجبه وقام بما عليه بالمرحلة السابقة لتقصير أمد الشغور”.
وختم هاشم بالقول: “عندما يرى الرئيس بري أن هناك فرصة ومعطيات وإمكانيات لأي مساهمة فلن يتوانى عن ذلك ولكن في المرحلة الحالية ليس هناك من دفع جديد”.