سياسة

الجميل : العناية الإلهية وحدها القادرة على مساعدتنا للخروج من هذه الكوارث

أشار رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل إلى أن العِنايَة الالهية وَحدها يمكنها أن تُساعِدنا للخروج من هذه الكوارِث التي نَعيشُها ونُصَلّي أَن يَنزِل الوَحي على مَن يدّعي أَنّه مسؤول في هذا البَلَد.

الجميّل وفي حديثٍ للبنان الحر قال: “‏‎لا يَكفي أَن يَحصَل الإستِحقاق الرِّئاسي فَقَط، فإذا حَصَل وأكمَلنا على نفس نهج السنوات الست التي مَضَت لَن ينتظم البلد لبنان، فلقد كان لَدَينا رَئيس وانهار البَلَد، ومن ‏ هنا من المُهِمّ أَن يَكون لِلرَّئيس المُقبِل القَدرَة والنية ليَقوم بِكُل شيء لإنقاذ لبنان، وهذا ما كان يَنقصنا”.
وأضاف: “‏‎يَجِب أَن يَستَعيد لبنان مؤسساته لِيَستَعيد عافِيته، ويَجِب بعد انتخاب رئيس جمهورية تَشكيل حكومَة، ولا يُمِكن أَن نَبني لبنان إن لم نكن مُستاوين بالحقوق والواجِبات، والسلطة حرصة على مصلحة البلد وهَدفها الإصلاح مؤكداً على ضرورة ان يتصارح اللبنانيون وينطلقوا على قواعد جديدة لبناء لبنان مبنية عل المُساواة والشَّراكَة ووان يكون لبنان سيداً ومستقلاً ومِن دون هذه القَواعِد لا يمكن أن نَبني البلد.”
وتابع رئيس الكتائب: “‏‎كُلّ الخيارات التي اتَّخَذناها كانَت لِخِدمَة لبنان ولَيس الكَتائِب، و‏ليست هوايَتي المشاغَبَة، ولكن أُشاغِب عِندَما تَكون مَصلَحَة لبنان في خَطَر، وعِندما تَكون مَصلَحَة الوَطَن مؤمَّنَة فعلى العَكِس أَكون الدّاعِم والمُساعِد والمُسَهِّل”، ‏ورَدًّا على سؤال حَول سَبب غَضَب رئيس مَجلِس النواب نَبيه ‎بِرّي مِنه، أَجاب ‎الجميَّل: الرئيس بري يَعلَم أنني على حَقّ، لذلك يَغضَب”.
أمّا عن الحوار فقال:”لَستُ ضِدَّ الحِوار، ولكن شَرط أَن يَكون هدفه استِعادَة المؤسَّسات ونحن مستعدون لذلك ،‏ اما اذا كان الهدف منه وضع الأمور الأساسية جانباً ومُعالَجَة التَّفاصيل، فنحن لسنا معنيين به.

رئاسة الجمهورية
وأشار الجميّل إلى أنه بالنَسبَة للكتائب، المسألة لا تكمن في الاسماء بل في الخيارات ، فكل شخص تكون خياراته سيادية ووطنية وحيث نَكون يَكون الخَيار السِّيادي وميشال معوّض هو أَحَد المُرَشَّحين الذي يُجَسِّدونَ هذه الخيارات وفي حال تمكن شخص آخر من ان يحصل على دعم اكثر منه فنحن مستعدّون لدعمه، ولكن المُهِمّ أَن نَتَّفِق على ماذا نُريد مِن الرَّئيس للمَرحَلَة المُقِبَلة.
وأضاف:” هل نُريدُ رَئيسًا لِسِتّ سَنَوات مِن التَسوِيات والمُحاصَصات ولِمَزيدٍ مِنَ الإِنهِيار؟ أَم رَئيسًا يُنقِذُ لبنان مِن الكارِثَة التي نَعيشُها؟”.

ولفت الجميّل إلى أنه إِذا أَرَدنا مُستَقبَلًا لا يُمكِننا أن نَترُك لبنان ونحن مُلزَمون أَن نَعيش فيه وعَلَينا ان نصمد وان نقف الى جانب اللبنانيين ليعيشوا في هذا البلد ويصمودا مؤكداً اننا إلى جانب شعبنا وسَنَعمَل ليلا ونَهارأً لتَحسين حياتهم، ولِبناء بَلَد على صورة اطفال لبنان الذين يَكبرون بيننا”..

المصدر
الكتائب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى