منخفض جوّي تركي يصل الأربعاء و الثلوج تلامس الـ1600 متر
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غداً، قليل الغيوم إجمالاً مع انخفاض في درجات الحرارة بخاصة على الجبال وفي الداخل وارتفاع في نسبة الرطوبة حيث يتكون الضباب على المرتفعات اعتباراً من بعد الظهر، ويتحوّل الطقس تدريجياً خلال الليل إلى غائم جزئياً مع احتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق في المناطق الجبلية والشمالية.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس مستقر ودافئ نسبياً يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى فجر يوم الأربعاء، حيث يتأثر بمنخفض جوّي متمركز فوق تركيا مصحوب بكتل هوائية باردة يقترب تدريجياً، ويؤدي إلى طقس متقلب وماطر أحياناً حتى ظهر الخميس حيث ينحسر تدريجياً.
معدل درجات الحرارة لشهر كانون الأول في بيروت من 13 إلى 21 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الإثنين: صاف إجمالاً دون تعديل يذكر في درجات الحرارة والتي تكون فوق معدلاتها الموسمية على الساحل كما تكون نسبة الرطوبة منخفضة.
الثلثاء: قليل الغيوم إجمالاً مع انخفاض في درجات الحرارة بخاصة على الجبال وفي الداخل وارتفاع في نسبة الرطوبة حيث يتكون الضباب على المرتفعات اعتباراً من بعد الظهر، يتحول الطقس تدريجياً خلال الليل إلى غائم جزئياً مع احتمال تساقط الرذاذ بشكل متفرق في المناطق الجبلية والشمالية.
الأربعاء: غائم جزئياً مع انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة والتي تعود إلى معدلاتها الموسمية، يتحول تدريجيًا خلال النهار إلى غائم وتهطل أمطار متفرقة تشتد غزارتها أحياناً وتكون مترافقة ببرق ورعد ورياح ناشطة، كما يتكون الضباب بشكل كثيف أحياناً على المرتفعات، تتساقط الثلوج على ارتفاع 2000 متر، ويتدنى مستوى تساقطها خلال الليل لتلامس الـ1600 متر مع تدني درجات الحرارة شمال البلاد، على أن تخف حدة الأمطار ليل الأربعاء – الخميس.
الخميس: غائم جزئياً دون تعديل يذكر في درجات الحرارة وضباب على المرتفعات، تهطل أمطار متفرقة أحياناً في المناطق الجبلية والداخلية مع ثلوج بشكل متفرق على ارتفاع 1700 متر، تنحسر الأمطار بعد الظهر ويتحسن الطقس تدريجياً.
-الحرارة على الساحل من 15 إلى 22 درجة، فوق الجبال من 6 إلى 15 درجة، في الداخل من 3 إلى 19 درجة.
وأكلت شمس كانون الأول ثلوج الموسم الحالي رغم الجليد والصقيع ليلاً وفجراً ولم يبق من الأبيض الجديد إلّا بقع قليلة مشتّتة في أماكن الظل التي تحتجب عنّها أشعة الشمس لساعات طويلة.
واستفاد المزارعون جرداً وساحلاً من حالة الصحو، حيث أنجزوا الأعمال الحقليّة وأعدّوا الأرض للموسم المقبل.