درويش: ليس ميقاتي من يوتر الأجواء!
أشار النائب السابق علي درويش إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون إلى لبنان عشية عيد الميلاد غير محسومة حتى اللحظة.
وفي حديث لصوت كل لبنان، أكد درويش أن الهدف من اللقاء الوزاري التشاوري هو لتهدئة الأجواء والتشاور في شؤون الناس وكيفية تسييرها بأفضل صيغة ممكنة، موضحا أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي لا يسعى إلى خلاف مع أي فريق سياسي بل يحتفظ بحقه في عقد جلسات الضرورة.
درويش لفت إلى أن زيارة الرئيس ميقاتي إلى بكركي أتت في سياق توضيح بعض اللغط بعد انعقاد جلسة مجلس الوزراء، مؤكدا أن كان هناك تفاهم مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي.
وردا على سؤال ما إذا كانت الزيارة قد بددت صبغة الخلاف الطائفي الذي ظهر، قال درويش: ليس الرئيس ميقاتي من يوتر الأجواء خاصة على المستوى الطائفي، ولو كانت هناك موضوعية في مقاربة الأمور لكان هناك دعم للرئيس ليعمل على المواضيع المعيشية.
وعن زيارة الرئيس ميقاتي إلى السعودية، رأى أنها خطوة إيجابية نحو مزيد من التواصل اللبناني العربي وخاصة أن الخليج العربي هو من له القدرة على مساعدة لبنان في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة.
وأضاف درويش أن هذه الزيارة تعكس رغبة من الأشقاء على مساعدة لبنان ولكن هذا لا يكون إلا بمساعدة لبنان بنفسه في انتخاب رئيس جديد للبلاد للخروج من الأزمات.
أما في ما يتعلق بالجلسة العاشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، فأشار إلى أنه يبدو أن هناك مراوحة قاسية حتى اللحظة، لذا وجب دخول عامل إيجابي داخلي أم مساعدة خارجية، لمساعدة اللبنانيين على تقريب الصورة وترشيح شخصية يكون لها القدرة على التعامل مع كافة الأفرقاء.
وعن موقف الرئيس ميقاتي من وصول قائد الجيش إلى بعبدا، قال: الرئيس ميقاتي لا يملك نواب في المجلس النيابي والقرار عند النواب اللبنانيين، وبالتالي إن الصيغة التي طرحها بترشيح النائب السابق سليمان فرنجية من باب الوفاء للشخصية التي يعرفها، والرئيس ميقاتي لن يتدخل بشكل مباشر والموضوع عند النواب اللبنانيين للتدخل في أسرع وقت من أجل انتخاب رئيس للجمهورية لأن هذا الأمر سيكون المنطلق لأي عملية تقدم على كل المستويات في لبنان.