أكد النائب شربل مسعد أن “المخرج الأساسي لإتمام الاستحقاق الرئاسي يكمن بالاحتكام للدستور وتطبيق بنوده والذهاب الى جلسات مفتوحة”، معتبراً “دعوات الحوار محاولة تمرير وقت الى حين نضوج التسوية الخارجية”.
وإذ أعرب في حديث الى “صوت كل لبنان”، عن رفضه للحوار “لأن الكتل كافة تتواصل ولا نفع له”، قال مسعد “إن الدعوة الى الحوار عوضاً عن انتخاب الرئيس وإبقاء النصاب ما هي الا مضيعة للوقت بهدف تخفيف الضغط الشعبي عن الفئة المعطلة”.
وحمّل مسؤولية الفراغ “للمنظومة الحاكمة وليس للمستقلين والتغييرين الذين يقومون بواجبهم”.