رأى وزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس الحاج حسن “ان القمة الصينية العربية – الصين تدفع باتجاه تنمية اقتصادية كبيرة للدول العربية، والرزنامة الزراعية تراعي المزارع اللبناني بحكم القانون”.
كما كشف للمزارعين عن “قرب توزيع بذار القمح الطري عليهم”، لافتا الى اعلانه “عن كل العقبات التي حاولت العرقلة في ملف القمح في الوقت المناسب”.
وحول موضوع “الصرخة” التي تم اطلاقها سابقا في موضوع استيراد البصل، لفت وزير الزراعة الى انه “حتى الان لم تتم عملية الاستيراد والسبب هو ارتفاع سعر الدولار”، موضحا “ان التصدير الى الخارج لن يؤدي الى ارتفاع اسعار المنتجات اللبنانية”، مشددا على التناغم الواجب بين الوزارات المختصة”.
أما عن تصدير الموز الى سوريا، أشار الحاج حسن الى “ضرورة بناء علاقات سليمة مع كل الدول”، لافتا الى “ان عملية التصدير تسير وفق الخطة المرسومة من دون عقبات”.
وفي موضوع قانون زراعة القنب الهندي، لفت الحاج حسن “يحتاج الى ان يتحول الى مرسوم تطبيقي لأستكمال العمل فيه”، مشيرا الى “وجود نية مبطنة لدى البعض لمنع اي استفادة للوطن والمواطنين”.
إلى ذلك، أسف وزير الزراعة لعدم “تفعيل بنك التسليف الزراعي، والضبابية في التعاطي مع قطاع الزراعة”، وشدد على “الاهتمام بالامن الغذائي”. واكد “ان استراتيجية الوزارة تنبع من الشراكة الحقيقة بين المزارع والمسؤول”.
