سياسةمحلي

قيومجيان: هذا ما حصل في الأشرفية ومشكلة الملف الرئاسي ليست مسيحية!

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق د. ريشار قيومجيان، أننا “كلنا فرحنا لفوز المغرب في المونديال ولم أفهم ضرورة الاستفزاز الذي حصل في ‎الأشرفية، مضيفا: “آمل ألّا تكون هناك رسالة من وراء الاعتداء أو جهة تقف خلفه وأي استفزاز ممنوع”.

وقال قيومجيان في حديث عبر “mtv”: “ممنوع الغلط” ونحن نحب المغرب ومتضامنون مع القضية الفلسطينية ولكن أي استفزاز سيكون مرجعه الجيش اللبناني والقوى الأمنية ورسالتي هي احترام شعائر بعضنا البعض.” وأكد أننا “نريد العيش مع بعضنا البعض والمشكلة التي نمرّ بها سياسية وطنية وليست مسيحيين ـ مسلمين وإعطاء المشكلة طابع طائفي ساقط”، مضيفاُ، أنه “ممنوع استثارة هذه العصبيات وممنوع حدا يستوطي حيطنا سواء في عين الرمانة أو الأشرفية أو أي منطقة حرة في لبنان وما يسري علينا يسري على إخواننا المسلمين”. وتابع “لا أعرف من وراء الإشكال الذي حصل في الأشرفية ولكن النائب أشرف ريفي يقول إن هؤلاء مجموعات من سراي المقاومة وآمل أن يكون الجميع اتعظ”.

اما عن الملف الرئاسي، فأوضح قيومجيان أن المشكلة ليست مسيحية ـ مسيحية وخلاف “القوات” مع “التيار الوطني الحر” ليس اختلافا على طريق البترون إنما هناك مشكلة وطنية جوهرية ومن خلال تصاريح رئيس “التيار” جبران باسيل من الواضح بأنه ينتمي إلى محور الممانعة.

واكد قيومجيان ان “رهان القوات الأول والأخير على المؤسسات وعلى رأسها الجيش اللبناني والقوى الأمنية طالما الجيش يقوم بمهامه على أكمل وجه وهذا ما نجح به العماد جوزف عون”. وأضاف، أنه “في حال وصلنا إلى حائط مسدود وتم الإجماع على قائد الجيش فلا مانع لدينا من انتخابه رئيساً للجمهورية”.

ورأى أنه “من الواضح أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أخطأ في جدول أعمال اجتماع الحكومة الفضفاض وحاول تدارك الوضع عبر تقليص عدد البنود، مشددا ان على كل لبناني الحرص على موقع رئاسة الجمهورية كما نحن حريصون على موقع رئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب”.

وتابع، أن “مشكلة باسيل مع حزب الله لأنه هو من سار بالجلسة وربما الأخير حاول توجيه رسالة سياسية له ليقول إن ما بعد قصر بعبدا حديث آخر. هم لديهم متلازمة ما بعد الرئاسة ويريدون حفظ مواقعهم السابقة على الرغم من أنهم لن يستطيعوا القيام بذلك”.

المصدر
lebanese forces

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى