محلي

الحاج: الحريص على موقع الرئاسة لا يتسلّى بالورقة البيضاء

أشار عضو تكتل الجمهورية النائب رازي الحاج، إلى أننا “اليوم في شغور رئاسي، والدستور واضح من ناحية انعقاد الجلسات وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وبعض المسؤولين (مش فرقاني معن) ويريدون رئيساً (ع قياسن)، مطالباً “بممارسة اللعبة الديمقراطية ونحرص على الجمهورية ككيان ودستور وميثاق رأفةً بالمواطنين الضحايا”.

وأضاف الحاج ضمن برنامج “الجمهورية القوية” عبر “لبنان الحر”، اليوم الاثنين، أن “واقع المقاومة الخارجي يتمثّل بصورة السلاح دفاعاً عن لبنان من إسرائيل ولكن بعد ترسيم الحدود البحرية لا يمكن استخدام هذا السلاح وتعطّل دوره بمفهومه المقاوم وبقاء السلاح ليبقى ميزة للمقاومة لعدم خوضها للقوانين ولا تمتثل للضرائب ولديه شبكة مال وتربية وصحة ودولة ضمن الدولة ونحن لا نريد حرب معهم بل التزامهم بالاستراتيجية الدفاعية”.

ولفت إلى أن “التسوية تعني ترك الجسم اللبناني المريض ولا يمكن العمل بربط نزاع ويجب أن ننزل جميعاً إلى البرلمان وانتخاب رئيس وتكتلنا حريص على الرئاسة والجمهورية لا مكتسباتنا الخاصة”.

وأشار إلى أن “هناك فرق كبير بتشابه المواقف العلنية مع التيار الوطني الحر وخلفيات المواقف عندنا وعندهم فالحريص على موقع الرئاسة لا يذهب إلى البرلمان ويتسلّى بالورقة البيضاء أو أسماء غير واضحة أو تعطيل النصاب ومن يريد تغيير النظام السياسي لا يُبشّر بسلاح حزب الله في روما”.

وقال إن “الخطر الأكبر في لبنان هو أنه خطر داخلي ليس خارجي بمحاولة احتكار اقتصادي وازدياد الأزمات المعيشية وانهيار الطبقات”.

وأوضح أن “هناك لجان تعمل على تحضير رزمة من القوانين للدفع نحو الإصلاح المطلوب ونخوض معركة عناوين ممتازة لكن مضمون مفخخ ونواب الجمهورية القوية مقسمين في كل اللجان ونحضّر جميع ملفاتنا للعمل الجدّي ليس الكزدرة”.

وأضاف، أنهم “حاولوا تقطيع منصة صيرفة فهي غير حقيقية فيجب أن تمثيل سوق القطعة ولا تمثّل الرقم الفعلي وتكتلنا نجح بسحب صيرفة وسحب المال بالقيمة الفعلية والمحافظة على قدرتها الشرائية. وحاولوا تقطيع الأموال الجديدة ومعركتنا ككتل الجمهورية القوية لتغيير هذه المفاهيم واستعمالها وعدم المسّ بمفهوم المال”.

المصدر
القوات اللبنانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى