جاء في “اللواء”:
يبدأ الأسبوع الجاري عملياً بثلاثة إختبارات، وصولاً الى الخميس المقبل، اليوم الفاصل في مجال الانتخابات الرئاسية، في بحر ما تبقى من هذا العام، أو في بحر العام المقبل، إذا حسنت النيات، وسط مخاوف من استمرار الخلافات المسيحية على التفاهم الرئاسي.
- الاختبار الأول: نقدي، يتعلّق بمسار الدولار في السوق السوداء، وحجم الارتفاع الذي يسجله، وصلة ذلك بالكلام عن توقيف “صيرفة” للمواطنين.
- الاختبار الثاني: نيابي، يتعلّق بمدى جدية اللجان المشتركة في السير قدماً في اقرار مواد قانون الكابيتال كونترول، لدخول البلد في العام المقبل، على بينة من خطة التعافي والاصلاحات واستعادة الودائع، والأموال المنهوبة او صرف النظر عنها، على خلفية ما كتب قد كتب، وما نهب قد نهب!
- الاختبار الثالث: رئاسي، ويتعلّق بالحوار حول التوافق على شخصية تنتخب لرئاسة الجمهورية، وحسب المعلومات المتوافرة، فإن الرئيس نبيه بري حصل على ردود بعض الكتل، وهو ينتظر اليوم وغداً حتى الاربعاء الردود المتبقية، ليبني على الشيء مقتضاه.