محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 10 كانون الأول 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

الأيام الخمسة المقبلة الفاصلة عن يوم الخميس المقبل 15 كانون الاول ستحفل بسلسلة من الاتصالات واللقاءات الداخلية في اتجاهين، منها ما سيظهر في الإعلام ومنها ما سيعلن لاحقا” عنه. والعنوان في الحالين(2) هو الحوار. والاتجاهان هما:

-اتصالات ولقاءات بين البطريرك مار بشارة بطرس الراعي وفريق أو أفرقاء وتتعلق بتزخيم العمل لبلورة أجواء تخفض من منسوب التشنج ككل وتمهد لتحقيق انتخاب الرئيس الرابع عشر لجمهورية لبنان حتى ولو استلزم الأمر اكثر من شهر بفعل حلول الأعياد المجيدة.

-اتصالات ولقاءات يضطلع بها رئيس البرلمان نبيه بري نحو أفرقاء الكتل وباكورتها ربما تكون في أن يلتئم لقاء تحت قبة البرلمان في قاعة غير قاعة الانتخابعلما” أن الاتصالات منبثقة من الدعوة التي أطلقها رئيس المجلس في محاولة للتفاهم على خلق أجواء تسهل انتخاب رئيس الجمهورية.. وفي حال لم ينجح فتح هذا المسار تبقى الجلسة البرلمانية الانتخابية العاشرة الخميس المقبل والتي تسبق العيد تشبه سابقاتها.

في الغضون أوساط مراقبة لفتت الى أن مجمل اتصالات الأفرقاء داخل لبنان وحتى خارج لبنان في السعودية مثلا” تتوخى خفض منسوب التشنجات المحلية والتحفيز من أجل الوصول الى انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية ثم يكون الانتخاب مدخلا” لحلول لأزمات أخرى.. ولاحظت أن هذه الأجواء تعلو بكثير في منسوبها بعض محاولات التسخين ولاسيما الإعلامي المعاكس لها في مسار الجهد الرامي الى ترييح الأجواء..

في الغضون زيارة مهمة لقائد الجيش العماد جوزف عون الى قطر.

لكن لا بد من الاشارة الى خبر رياضي مفرح: المغرب يفوز على البرتغال بنتيجة 1-0 ليكون أول منتخب عربي وأفريقي يتأهل لنصف النهائي في تاريخ كأس العالم.

إذن في الرياض الرئيس الصين خلال لقائه الرئيس ميقاتي اكد اهتمام بلاده بتطوير التعاون مع لبنان بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية مشددا على ان الصين مستمرة بدعم لبنان.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”

مونديال المفاجآت. المغرب يسقط البرتغال ويصل إلى الدور النصف النهائي في كأس العالم، وهكذا تخرج البرتغال بعد البرازيل والمانيا.

لبنانيا، الأسبوع المقبل حافل: الثلاثاء، على ابعد تقدير، يتسلم الرئيس نبيه بري أجوبة الكتل النيابية على الحوار الذي إذا انعقد تكون جلسة الخميس حوارية وليس انتخابية. واليوم أعلن رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط ترحيبه بدعوة الرئيس بري الحوارية.

على خطر بكركي، ماذا سيقول البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، غدًا في عظته، بعد لقائه أمس الجمعة الرئيس السابق ميشال عون وقبله رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل؟ هل سيكون سقفها أعلى من سقف العظة السابقة ؟ هل يتمنى لو أن جلسة مجلس الوزراء لم تنعقد، كما سًرب ؟ يصعب التكهن، لكن أجواء أمس أوحت برفع السقف إلا إذا كان البطريرك يحاول امتصاص التشنج.

وفي خبر من الرياض أن ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان استقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في قصر عرقة في الرياض وعقد معه لقاء ثنائياً.

في التطورات البارزة أيضًا، زيارة لقائد الجيش العماد جوزيف عون إلى قطر بدعوة من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي كان في استقباله، والتقى الفريقَ سالم بن حمد بن عقيل النابت رئيس أركان القوات المسلحة القطرية، حيث تناول البحث سبل استمرار الدعم القطري للجيش اللبناني.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

من الواضح ان الاستحقاق الرئاسي اللبناني بات معلقا على حصول تطور من اثنين: اما صدمة داخلية، قد تكون سياسية او حتى معيشية، تعيد خلط الاوراق لمصلحة هذا المرشح او ذاك من جهة، او نضوج طبخة خارجية ما، لن تلبث ان تترجم محليا، بانتخاب رئيس من جهة اخرى.

لكن، اذا كان الاحتمال الاول يبدو حتى الآن مستحيلا، بفعل تصلب المواقف، وفي وقت تبدو التركيبة السياسية قادرة على امتصاص اي تدهور معيشي، من خلال اجراءات مؤقتة او هرب الى الامام، ففرص الاحتمال الثاني تبدو، اقله من حيث الشكل، اكثر قوة، في ضوء الحركة المستمرة، خصوصا على خط باريس- الدوحة.

اما مواصلة الجلسات- المسرحيات، كما يصفها النواب المشاركون فيها بأنفسهم، فصارت بلا معنى، تماما كالحوار بين الافرقاء العاجزين عن انتاج رئيس في تلك الجلسات، علما ان الحوار بين اللبنانيين مطلوب دائما من حيث المبدأ، شرط الا يتحول من جديد الى حوار للحوار.

غير ان بداية النشرة اليوم من استحقاق انتخابي غير رئاسي. فالموعد المفترض للانتخابات البلدية والاختيارية في خطر للمرة الثانية على التوالي، لا بفعل الملف الرئاسي وتداعياته الحكومية والمالية فقط، بل ايضا بفعل الخلل المحتمل في التوازن في بلدية بيروت.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

بأقدام من ذهب وبقلوب من فولاذ، يكتب المغرب التاريخ باسم العرب جميعا، فالفريق المغربي صعد الى الدور النصف النهائي في المونديال للمرة الاولى في تاريخه وفي تاريخ الفرق العربية، وهو انجاز جديد يضاف الى انجازاته، بعدما خاض مواجهة صعبة وشرسة مع الفريق البرتغالي. لكن اسود الاطلس حسموا المواجهة بنتيجة 1- 0 وتمكنوا في النتيجة من التغلب على رفاق رونالدو. في المقابل الانظار تتجه الى المباراة الحدث بين انجلترا وفرنسا. فهل ينجح منتخب فرنسا في الدفاع عن لقبه، ام يواصل المنتخب الانجليزي طريقه سعيا الى الفوز باللقب الثاني في تاريخه.

سياسيا الحركة تدور حول كلمة سحرية: الحوار، فبعد هدوء نسبي على جبهة التيار الوطني الحر- نجيب ميقاتي وبعد استنفاد مناوشات التيار – حزب الله، الانظار تتجه من جديد الى الموضوع المركزي: رئاسة الجمهورية. ولأن عملية الانتخاب وصلت الى الجدار المسدود في ظل رفض قوى المنظومة تغيير الورقة البيضاء، فان الحوار سيبدأ على الارجح الخميس المقبل، إما قبل جلسة انتخاب الرئيس او بعدها. وفي المعلومات، فان معظم القوى السياسة المؤثرة في جو القبول بالامر، علما ان ثمة قوى تضع شروطا معينة للسير بالحوار. فالقوات اللبنانية مثلا تشترط ان تنعقد اجتماعات الحوار بالتوازي مع جلسات انتخاب الرئيس، اي ألا يحل الحوار مكان العملية الانتخابية الديمقراطية. وهو شرط لا يستبعد ان يوافق عليه الرئيس نبيه بري، باعتبار ان الامرين لا يتعارضان بل يتكاملان. فهل يؤدي الحوار اذا انعقد الخميس الى تحريك المياه السياسية الراكدة؟ ام الانتظار سيبقى سيد الموقف الى ان تأتي كلمة السر من مكان ما في العالم؟

بالتوازي، لفتت اليوم الزيارة التي بدأها قائد الجيش العماد جوزف عون الى قطر، وذلك بدعوة من رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن ال ثاني. المعلومات الرسمية اوردت ان الزيارة هي للبحث في سبل استمرار دعم الجيش. لكن المرجح ان للامر علاقة بالملف الرئاسي، ولاسيما ان قطر من ابرز الدول الاقليمية المهتمة بالاستحقاق الرئاسي، وهي تنسق مع دول اخرى في انهاء الشغور وانتخاب رئيس للجمهورية. فهل يتقاطع الحوار الداخلي مع المساعي الاقليمية والدولية بما يؤدي الى انتخاب قائد الجيش رئيسا للجمهورية؟ الامر وارد، خصوصا ان التطورات السياسية في الايام العشرة الاخيرة، رفعت اسهم جوزف عون على حساب المرشحين الاخرين.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

من العاصمة السعودية أكد الرئيس الصيني أن بلاده مهتمة بالتعاون مع لبنان في المجالات الإقتصادية والإجتماعية.

التأكيد الصيني على الإستمرار بدعم لبنان بكل ما يحتاج لا سيما في مجلس الطاقة المتجددة حضر في لقاء الرئيس الصيني ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي أكد بدوره تطلع لبنان إلى المزيد من الإستثمارات الصينية لا سيما في مجال البنى التحتية.

فهل ستكون قمة الرياض فاتحة خير أمام توسع الرؤية اللبنانية نحو الشرق أكثر فأكثر؟.

ومن السعودية إلى قطر التي وصلها اليوم قائد الجيش العماد جوزف عون للبحث في سبل إستمرار دعم الجيش في هذه المرحلة تلبية لدعوة وزير الخارجية القطرية.

أما في لبنان الستاتيكو السياسي والمعيشي على حاله.

سياسياً يتصدر المشهد إلى ما ستؤول إليه نتيجة إستمزاج آراء الكتل النيابية حول الدعوة التي جددها الرئيس نبيه بري للحوار في مجلس النواب وببند وحيد عنوانه الخروج من دائرة المراوحة في الإستحقاق الرئاسي.

كتلة اللقاء الديمقراطي أعلنت على لسان رئيسها النائب تيمور جنبلاط الترحيب بدعوة الرئيس نبيه بري على اعتبار أنه لا مفر من الإتفاق على شخصية قادرة على تطبيق الدستور والإلتزام بإتفاق الطائف.

وجدد جنبلاط التأكيد على أن الحوار وحده قادر على فتح ثغرة في الجدار المقفل للخروج بالبلد من النفق المظلم.

أما معيشياً فاللوائح باتت معروفة ومعيشة اللبنانيين مرهونة بوباء التفلت على المستويات كافة وتحت حجة دولار السوق السوداء.


*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “الجديد”

هي صلاة المغرب بركعاتها وركلاتها وعرين اسودها وهدفها الذي خرق امبرطورية البرتغال الرياضية، هي مساءات بكى فيها كريستيانو رونالدو وخرج من ستاد الثمامة مهزوما على قدم ورأس يوسف النصيري وآيادي ياسين بونو حارس المملكة المغربية وملكها السابع. معركة قادت المغرب الى الدور نصف النهائي من كأس العالم في قطر.

وعلى اراضي الامارة الرياضية العالمية في الدوحة تجري مباريات الدوري الاول من الكأس الرئاسية المرة لكنه وتبعا لمضمون البيان الرسمي لقيادة الجيش فإن زيارة العماد جوزاف عون الى قطر لم تدخل المرمى السياسي ووضعت اليد على الزناد العسكري من دون ان تتضح خبطة القدم السياسية وما اذا كان جدول اعمال الزيارة سيشهد خرقا لوقف اطلاق النار الرئاسي. استقرت الرصاصة في جيب قائد الجيش الذي اختار توقيتا هدافا ليتمم جولة في قطر ويلتقي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ورئيس اركان القوات المسلحة ويبحث سبل استمرار الدعم للجيش اللبناني. ولم يحد الكلام القطري بدوره عن الاشادة بآداء الجيش في حفظ استقرار لبنان وصون سلمه الاهلي.

لكن البيانات الرسمية لمحادثات عسكرية لا تترجم النيات السياسية وتحديدا على ازمنة حولت قطر الى دوحة تشاورية تتصل بالملف اللبناني واي ترجمة للزيارة المرقطة سيتم بعد حين وعند فرز المنتخبات الرئاسية وللساعة فإن الزيارة لا يمكن حسم حدودها الا اذا ارتبطت بزيارتين سابقتين لرئيس التيار جبران باسيل الذي يستمر لبنانيا بإبرام اتفاقيات مع نفسه على الرئاسة والبلد. فهو الذي خرج ببطاقة حمراء من كل النوادي السياسية والحزبية بعد ان استقوى على الجميع في عهد الرئيس القوي. يتودد للقوات اللبنانية اليوم ويدخل بكركي طرفا على خط الدفاع عن مصالحه. فمن هو حليف باسيل اليوم؟ خرج من تفاهم معراب وانقلب على سميره، يهدد بالانسحاب من تفاهم مار مخايل وسيده، انسل من الاتفاق مع سعد الحريري وسدد في مرماه هدف الخروج من الملعب نهائيا، انقلب على فرنجية وعادى جنبلاط واستهزأ من ميقاتي متهما الحزب بنفخ عضلاته. وباسيل نفسه نفخ وعمه بعضلات حزب الله لخمس عشرة سنة بينها سنتنان ونصف انتظارا على الابواب الرئاسية ليدفع به الحزب الى داخل بعبدا ولو اراد حزب الله ان يأخذ آمانته وودائعه النيابية من رئيس التيار اليوم لجلس جبران على بضع مقاعد نيابية.

وبعضلة رئاسية معزولة عن دعم الاحزاب التقى ميقاتي هذا المساء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان في قصر عرقة بالرياض وعقد معه لقاء ثنائيا. اما حزب الله فقد وضع اليوم مواصفات للرئيس جلها يستبعد جبران باسيل لانتفاء المقادير. ومن هذه المواصفات التي اعلنها نائب الامين العام الشيخ نعيم قاسم هي قدرة الرئيس على التواصل والتعاون مع كل الأطراف الموجودين على الساحة، وأن لا يكون الرئيس استفزازيا بل يعمل بهدوء لمعالجة القضايا الخلافية، وهذان شرطان سيعجز باسيل على تحقيقهما لكونهما ضد شخصيته بالمطلق ولا يحمل جبران المعايير اللازمة لتنفيذهما.

والى نائب الامين العام استعمل حزب الله جرافات الثلوج للرد على جبران ومن فاريا قال ابن طاريا وزير الاشغال علي حمية ان اوصال لبنان متصلة وطرقاته ليست متقطعة ولو بالثلج الابيض. وإذ رش حمية الملح على الثلج الكسرواني فإنه وجه من عمق ارض التيار رسائل لصاحب الدعوة الى التقسيم عبر اللامركزية الموسعة.

المصدر
الوكالة الوطنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى