الوليدُ المُفَوَض …
في الواوِ ولاءٌ برُقيٍ لأولي الأمرِ مُنقطِعٌ واللامُ لملَمَةٌ بإبتسامَةٍ لجُروحِ ماضٍ مِن أسلافٍ طعنوا ياؤهُ ياسمينَةٌ دِمَشقيةُ الشذى إن تكلمَ أما الدال ، فهي الدّالَةُ على أمِ الوليدِ وعَبدِ الله لما صنعوا بارِقَةُ أملَ إبنِ سلمان الأمينِ للأرزِ هو بحِكمَةٍ مرسومَةٍ للخيرِ مُعطٍ وإن كان بالباطِلِ غيرُهُ قد منعوا خيرُ الكلامٍ وأقَلُهُ ما قيلَ فالظُلمُ ليلٌ ولو الشمسُ ساطِعَةٌ والحَقُ عِندَهُ نورٌ وإن إشتَدَ الظلامُ يُنارُ حكيمٌ ، هادِئٌ ، متواضِعٌ وما عَبثاً يؤخَذُ عِندَهُ قرارُ حازِمٌ بِلينٍ صاحِبُ موقِفٍ ، لمَجلِسِهِ إحترامٌ ووقارُ والصَفحُ عِندَهُ مِن شِيمِ الكرامِ لِمَن زلَّ مُرغماً فما بالحِقدِ الدُنيا تُدارُ وطأتَ أرضاً مُرَحباً بِكَ يا إبنَ طيبَة فأهلاً فلعَمري ما كالبُخاري وزيرٌ يُزارُ
محمد صابونجي