محلي

الحواط : لا حلّ إلا باللامركزية الموسعة بكافة قطاعاتها…

افتتحت بلدية جبيل زينة وسوق الميلاد واضاءت شجرة العيد في الشارع الروماني وسط المدينة برعاية عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط وحضوره، وبمشاركة وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال وليد نصار، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب الياس اسطفان، قنصل رومانيا في لبنان ADRIAN -COSMIN HERTANU، راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون وامين سره الخوري جوزف زيادة، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس البلدية وسام زعرور وأعضاء المجلس البلدي، رؤساء بلديات بلاط مستيتا وقرطبون عبدو العتيق، اهمج نزيه ابي سمعان والمنصف خالد صدقة، الرئيس السابق لبلدية جبيل الدكتور جوزف الشامي، رئيس رابطة مختاري قضاء جبيل ميشال جبران ومخاتير المدينة، منسق قضاء جبيل في حزب القوات اللبنانية هادي مرهج ورئيس جهاز الاسرى والمصابين والشهداء شربل ابي عقل، رئيس مكتب جبيل في المديرية العامة لأمن الدولة المقدم ربيع الياس، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب ميشال عبود ورئيسة إقليم جبيل الكسا عون، رئيس المكتب الإقليمي للدفاع المدني شكيب غانم، رئيسة مركز الصليب الأحمر رندا كلاب، وحشد من الفاعليات وأهالي المدينة والقضاء .

وأكد الحواط في كلمته أننا “كلنا إرادة وعنفوان بإنارة هذه المدينة من اجل اضاءة الفرحة في القلوب وعلى وجوه الآباء والأطفال”، لافتاً إلى أنه ليس صدفة أن نضيء هذه المدينة سنوياً من أجل بث روح الأمل والفرحة والبسمة في قلوب جميع اللبنانيين”.

وقال، إن “وعدي لكم صادق، فكما وعدتكم في العام 2019 بأن جبيل أحلي، اعدكم اليوم أيضاً أنه منذ اليوم حتى العام 2030 ستبقى جبيل بتألق دائم ونجاح اكبر على كافة المستويات السياحية والاقتصادية إذ أننا وضعنا خريطة عمل كاملة متكاملة مع اختصاصيين من كافة القطاعات للحفاظ على هذه المدينة كصورة مضيئة على البحر الأبيض المتوسط”.

وأشار إلى ألا حل “إلا باللامركزية الموسعة بكافة قطاعاتها لكي نعيش في لبنان الذي يشبهنا، لبنان الامل والنجاح والبهجة والفرح والسيادة ونقطة مضيئة على البحر المتوسط”.

وقال، إن “رسالتنا الليلة من خلال إنارة المدينة أنه كفانا بعد اليوم بكاء وتهجيرا لأولادنا وعلينا ان نتكاتف جميعا من اجل هذا المشروع، وعلى كل مواطن مخلص أن يضع يده بيد أخيه الانسان لإنقاذ وطننا، ونأمل في أن يستمر جو الفرح في مدينتنا ووطننا وأن يجمل هذا العيد ولادة حقيقية لبلدنا تبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية يمثل آمال وتطلعات شبابنا واهلنا ليعود هذا الوطن الى السكة الصحيحة ونعيش بكرامتنا ورأسنا مرفوع”.

بدوره، رأى زعرور أن “جبيل المدينة الغنية بتاريخها وثقافتها وسياحتها على مختلف أنواعها لا يمكن لأي زائر للبنان الا ان يقوم بزيارتها، واليوم في احتفالنا نقدم فرحة العيد لكل قلب حزين، ووجه مشتاق للبسمة، ولكل ام أولادها في الغربة، ولكل طفل يتمنى ان يكون لديه لعبة، ولكل مريض يتألم ولكل شهيد طالبين له الرحمة، ولكل اب يعمل لتأمين لقمة العيش لعائلته بعرق جبينه.

من جهته، أعرب نصار في كلمته عن اسفه “كيف انه بعد سنة حيث كنا نحتفل بإضاءة شجرة العيد من مدينة جبيل لم نستطيع كحكومة انجاز المشاريع المتعلقة بالمواطن وكرامته داعيا الى نزع السلبيات من امامنا والعمل متضامنين ، وبالحوار نستطيع التقدم الى الامام لنصل الى ما نريده ونعيد الامل لكل المواطنين”.

وأكد أن جبيل مدينة نموذجية بأهلها، وقال، “عشنا فترة الحرب ولم يحصل (ضربة كف) في هذه المدينة وقضائها، لأن شعبها مسالم وطيب بكافة احزابه وانتماءاته وفئاته، ولان المحبة هي التي تربطنا ولأننا نؤمن بأرضنا ونحبها ومتعلقون بها، وهذا هو الامل الذي نعيشه الليلة بمباركة راعي الأبرشية، وخلاص لبنان هو بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة لتعود المؤسسات للقيام بدورها من اجل خلاص هذه الوطن من ازمته”.

وأضاف، “بدأنا بحملة (اهلا بـ هالطلة) في الصيف حيث جاء الى لبنان اكثر من مليون و700 ألف زائر وكانت جبيل محطة أساسية لهم، ليس لأنها اقدم مدينة مسكونة في العالم بل لأنها أيضاً عاصمة السياحة العربية في العام 2016، ونأمل في أن نتكاتف اكثر مع بعضنا ونعمل من اجلها رغم الإمكانات الموجودة لنعود ونراها متألقة على البحر الأبيض المتوسط”.

وأردف ، “الأرقام تشير حتى اليوم الى انه سيصل الى لبنان في فترة الأعياد اكثر من 700 ألف شخص 30% منهم من الأجانب، الفنادق والمطاعم وبيوت الضيافة نسبة الحجوزات فيها جيدة وهذا مؤشر خير”.

وتابع، “ليحمل الخميس المقبل عيدية للبنانيين بانتخاب رئيس جديد للجمهورية متمنيا ان تبقى المحبة هي التي تجمعنا مع بعضنا البعض، وان نبقى يدا واحدة لما فيه مصلحة هذه المدينة”.

بدوره، أمل المطران عون في كلمته أن “نعيش في هذا العيد كل الانتظارات والا ننسى اننا في الميلاد نحتفل بولادة ابن الله على ارضنا ، الذي هو الحب والسلام والاخوة وهو الذي يعلمنا كيف نراه في الآخر”، مؤكدا أن لبنان “في حاجة الى هذه الروحية لكي ينهض من الواقع المؤلم الذي يعيشه”.

وقال، “عيد الميلاد هو عيد الرجاء، ونتمنى من جبيل السلام والحب والرجاء الى كل العالم لكي نستطيع ان نستقبل جميعنا المسيح القادم الينا، وعيش الميلاد بمعانيه الحقيقية، والانوار المضيئة في المغارة والسجرة هي رمز للمسيح الذي هو نور العالم القادم لكي يضيء ظلمات هذا الدهر”.

وبارك المطران عون المغارة، واضاء مع نصار والحواط وزعرور شجرة العيد على أنغام الترانيم الميلادية وجال الجميع في ارجاء السوق الميلادي.​

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى