أوضح رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان أن “خلفية الحوار كما هو متعارف عليه التوافق على رئيس. لكن الأكيد أن القوات لن تقاطع جلسات انتخاب رئيس للجمهورية ومصرة على الحضور عندما ندعى إليها”.
ولفت إلى أنه في كل جلسة انتخاب رئيس للجمهورية يكون هناك تبادل آراء ووجهات نظر، مضيفاً عبر “المركزية”، “إذا ما كان المقصود بدعوة رئيس مجلس النواب للحوار التي اطلقها اليوم حوار ضمن جلسة انتخاب الرئيس فلا اعتراض عليه إذ لا شيء يمنع من التشاور بين النواب خلال جلسة انتخاب الرئيس. والقرار النهائي في شأن تلبية القوات دعوة رئيس البرلمان نبيه بري إلى الاستعاضة عن جلسة الانتخاب بجلسة حوار يبقى معلقا إلى حين صدور توضيح من قبل بري حول طبيعة هذه الدعوة وما إذا ستكون داخل المجلس أو خارجه. فإذا كانت خارجه سترفضها القوات حتماً، وما عداه قابل للنقاش داخل اجتماع تكتل الجمهورية الذي يصدر عنه الموقف النهائي”.
وتابع قيومجيان مؤكداً أن “لا مؤشرات حتى اللحظة بانتخاب رئيس مع حلول السنة الجديدة والجلسة الأولى فيها لن تحمل حتما إلا مؤشرا واحدا هو التعطيل والفراغ في موقع رئاسة الجمهورية”.
