أمن وقضاء

إثنان من أفراد عصابة يقعان في المكمن.. وما علاقة زوجتَيهما؟

صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، البلاغ الآتي:

في إطار المتابعة اليوميّة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الدّاخلي لمكافحة عمليات السّرقة في مختلف المناطق اللبنانية وملاحقة المتورطين فيها وتوقيفهم، وبنتيجة المتابعة الميدانية التي تقوم بها دوريّاتها جرى رصد نشاط عصابة تنفّذ عمليات سرقة منازل بواسطة الكسر والخلع في مناطق رأس المتن وقرنايل وأرصون، كان آخرها بتاريخ 10-11-2022، إذ أقدم مجهولون على الدخول بواسطة الكسر والخلع إلى منزل أحد المواطنين في بلدة قرنايل وسرقوا من داخله كميّة من المجوهرات ومبلغاً ماليًّا وهاتفاً خلوياً، وقدرت قيمة المسروقات بستّين ألف دولار أميركي.

على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في الشّعبة إجراءاتها الفنية والاستعلامية لتحديد هويّات المتورطين، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة، تمكّنت من كشفهم، ومن بينهم:
ح. أ. (من مواليد عام ١٩٩٥، لبناني)
د. ن. (من مواليد عام 1995، لبناني)
وهما من أصحاب السّوابق الجرمية، وتبيّن أنّ الثاني قد غادر الأراضي اللبنانية إلى سوريا، ليتوارى عن الأنظار.

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان الأوّل ووضع خطّة محكمة لاستدراج الثاني إلى لبنان وتوقيفهما.

بتاريخي 17 و 18-11-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، أوقفت القّوة الخاصّة التابعة للشّعبة الأول بمكمن محكم في بلدة قرنايل، كما تم استدراج الثاني إلى لبنان وأوقفته في قرنايل أيضاً.

بالتحقيق معهما، اعترفا بما نُسب إليهما لجهة اشتراكهما بتنفيذ العديد من عمليات السّرقة بواسطة الكسر والخلع من داخل منازل في مناطق رأس المتن وقرنايل وأرصون مستخدمين سيارة الأوّل نوع BMW، تم ضبطها، وأنّهما نفّذا العملية الأخيرة في قرنايل وقاما ببيع قسم من المجوهرات المسروقة إلى أحد الأشخاص في حلبا والقسم الآخر موجود لدى زوجة الثّاني والهاتف المسروق في منزل الأول، كما اعترفا أنّ زوجتَيهما على علم بموضوع السّرقة، حيث تمّ توقيفهما واعترفتا بما نُسب إليهما لجهة علمهما بعملية السّرقة.

تمّ ضبط القسم المتبقي من المسروقات والهاتف الخلوي وتم تسليمها الى أصحابها، وأجري المقتضى القانوني بحقّ الموقوفين وأودعوا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.

المصدر
قوى الأمن الداخلي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى