ذكر النائب إلياس جرادة، أن “فشل السلطة والمنظومة أوجد الحراك التغييري، ويجب أن يكون التركيز على مواجهة هذه السلطة”، لافتاً الى أن “قرار التغييريين مؤثر ولكن ليس أكثر من عشرة في المئة، إلا أن ما يميّزنا المنهجية التي يفتقد لها المشهد السياسي”، مشددا على” ضرورة الاتفاق في ما بيننا رغم بعض الاختلاف”.
ورأى جرادة، أن “لبنان قابل للحياة والنهوض، وعلينا أن نكون مستعدين لذلك وانتخاب الرئيس الجديد قد يكون نقطة انطلاق حقيقية، والأهم إعادة الثقة ووقف هجرة الشباب والكفاءات:، محذرا في الوقت عينه من :إطالة أمد الفراغ، ومن النزف الدائم بهجرة هذه الطاقات:.
وعن الاستحقاق الرئاسي، دعا جرادة إلى “الاتفاق على أسماء جامعة وقادرة تشكل قواسم مشتركة لدى مختلف الفرقاء”، مشيراً الى أن “النهج الذي نعيشه سيوصلنا إلى حائط مسدود للأسف، وتوضع الأسماء التي تتوافق مع هذه الرؤية وعلينا التوافق على من يجمع أكثر لأن “زمن الرسائل” ولّى.
وأضاف ” التغييريين لا يتحمّلون وزر الفراغ إنما مَن ذهب إلى المجلس النيابي من أن يحملوا اسماً لرئاسة الجمهورية”، داعيا الشعب اللبناني في الجلسة المقبلة لانتخاب الرئيس إلى “النزول إلى ساحة البرلمان وإقفال الأبواب على النواب حتى انتخاب رئيس في حال لم يقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري على ذلك”.
