سياسة

فرنجية : لا نريد رئيس يبدّي المصالح الخارجية على الداخلية و معوض لا حظوظ له

أعلن النائب طوني فرنجية في حديث تلفزيوني أنه “لم يحن الوقت لطرح اسم مرشحنا سليمان فرنجية وهو مناسب لهذه المرحلة وبامكانه قيادة البلد الى المسار السليم وميشال معوض مرشح “مواجهة” ولا حظوظ له”.
وأكد فرنجية أنه “لا نريد رئيس للجمهورية يبدّي المصالح الخارجية على الداخلية”.
وفي ردّ على تسريبات مسجلة لباسيل من فرنسا، قال: “سليمان فرنجية تخطى الماضي وأنصف كل العالم ومدّ جسوراً مع كل الشرائح والمحيط اللبناني فلا يحق لمن “دمر الجسور” أن يتكلم عنه”.

واضاف رداً على سؤال ان ‏ما نشهده في المجلس النيابي وخاصة في الجلسات المخصصة لمناقشة قانون “الكابتل كونترول” يمكن وضعه في خانة تراشق المسؤوليات بين مختلف الافرقاء، وقانون “الكابتل كونترول” ما زال ضرورة حتى اللحظة.
وحول المونة في رئاسة الجمهورية اكد انه ‏في هذه المرحلة قد يكون من الاجدى توجيه “المونة” في ما يتعلق بالملف الرئاسي لغيرنا.
وأوضح قائلاً: ‏لا نختلف مع “التيار الوطني الحرّ” على العناوين الاستراتجية ورئيس المرده خاض مع الرئيس السابق ميشال عون أكثر من معركة في هذا المجال، انما الخلاف مع “الوطني الحرّ” هو في طريقة التعاطي والاسلوب المتبع.
ورداً على سؤال قال: ‏لا أظن ان غاية جبران باسيل من التصعيد الذي يتبعه هو الوصول الى “بازار” يشبه “اتفاق معراب.
واذ وجه التحية لكل عناصر المؤسسة العسكرية قال:نشكر الله على صمودهم وصمود المؤسسة.
ورأى ان ‏انتخاب قائد الجيش يحتاج الى تعديل دستوري ويرتب على القائد تقديم استقالته من منصبه قبل 6 أشهرة من موعد الانتخاب للدخول الى عالم السياسة.
واضاف: ‏نتمنى ان تشمل الاصوات التي تنتخب سليمان فرنجيه مختلف الافرقاء في لبنان لكن لا يمكننا ان نلزم من يريد ان يستثني نفسه.
واعتبر ان ‏بعض القوانين لا بد من ان تضاف الى الموازنة العامة حتى نتمكن من خلق توازن معين، لافتاً الى انه لديّه اقتراح قانون في هذا المجال.
وأشار النائب فرنجيه الى أن ‏الازمة الحقيقية هي في غياب آلية حكم واضحة تساعد على تخفيف أوجاع ومشاكل الناس اليومية.

المصدر
ملحق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى