نُكتَةٌ كانت تُضحِك اللبناني ( قديماً ) صارت اليوم واقِعَهُ المُضحِك المُبكي
كان سوري وأمريكي يتبادلان اطراف الحديث في واشنطن فتفاخر الأمريكي بالحرية في بلاده وأنها عماد الديمقراطية فسألَهُ السوري : ما هي الديمقراطية ؟ أجاب الأمريكي : غداً هناك خطاب للرئيس في باحة البيت الأبيض سأريك ما هي الديمقراطية صل الصديقان في اليوم التالي الى باحة البيت الأبيض وأثناء إلقاء الرئيس الأمريكي خطابه قام الأمريكي بشتم الرئيس الأمريكي بصوت عالي وقد سمع الرئيس ذلك كما الحضور وطبعاً اكمل الرئيس خِطابه بعد القليل من الهرجِ والمرج ما بين مُشجع ومعارِض هنا إستغرب السوري عدم حضور أمن الرئيس لإقتياد الأمريكي ولا طُلِبَ مِن فرع المعلوماتية الأمريكية ولكنه أراد أن يُظهِر أن بلادهُ أيضاً ديمقراطية فقال لصديقه الأمريكي : نحن أيضاً بلد ديمقراطي فإستغرب الأمريكي وقال له كيف ذلك ؟ أجاب السوري : نحن أيضاً نستطيع الذهاب الى باحة القصر الجمهوري في دمشق وأثناء خِطاب الرئيس لنا الحرية الكامِلة بأن نشتُم الرئيس الأمريكي
1.2K1.2K156 Comments24 SharesLikeCommentShare