محلي

“محمد طه صابونجي “إعلامي من طرابلس لا يضع نقاطه على حروف لا تقرأ بتمعن!

كتب حميد خالد رمضان:
“محمد طه صابونجي “
إعلامي من طرابلس لا يضع نقاطه على حروف لا تقرأ بتمعن وتدبر وبالتالي خرج من بوتقة الإعلام التقليدي ليدخل في فضاء الإعلام الهادف بشفافية وبصراحة عالية النبرة لا تلوثها نجس الرمادية الثعلبية ..
*محمد طه الصابونجي وصل بصراحته الى إنتقاد نفسه على اخطاء السواد الأعظم منا إرتكبها وبالتالي افلح حيث فشل الآخرون في الخروج من مرحلة الشقاوة الى مرحلة النقاوة ليثبت لكل من يتهرب من مصارحة الآدميين بما له وبما عليه ان الرجولة والثقة بالنفس ذهبا مصفى لا يستحقهما إلا صائغ يلامس التبر لا التبن ..
*برنامج شطرنج للإعلامي محمد طه صابونجي حيثية حوارية جديدة إخترقت مجال الإعلام التقليدي الجيد منها والرديء لتضفي على مفرداته لمسة
بيانية من الجدية والمصداقية لا خطوط
حمر تمنعها من طرح الأمور بأبجدياتها المتناحرة بسلبيتها وإيجابيتها وذلك ليكون المشاهد او المستمع على بينة على كل ما يدور حوله من احداث تمسه
كإنسان بغض النظر عن هويته وعقيدته وجنسه وثقافته ..
*برنامج شطرنج وبمدة قصيرة صنع خاصيته المستقلة في فلسفة تأويل الأحداث التي مرت سابقا والتي تنشأ حاليا والمتوقع حدوثها في المستقبل القريب والبعيد ،بعيدا عن التقليد او التقمص، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طموح جامح للإعلامي الطرابلسي واللبناني والعروبي محمد طه صابونجي لحياكة ثوب إعلامي جديد ينال ثقة الرأي العام اللبناني بكل مكوناته
السياسية والطائفية والمذهبية والفكرية
وهذا لعمري لو إستمر بهذه الروحية سيصبح في المدى القصير محجة للعطاش بالإرتواء من معين إعلام صادق وهادف ..
*برنامج شطرنج (بكش ملك) يضع الضيف المحاور أمام إمتحان ممارسة الشفافية في أجوبته التي ستبين للمشاهد والمستمع والمتابع موقفه بدون
لبس في تحديد مكان وقوفه على قاعدة
“بكش ملك يكرم المحاور او يهان” ..
*محمد طه الصابونجي ومن خلال متابعتي له من اول حلقة لولادة وليده
الذي سماه (شطرنج) لمست فيه السلوك الوجداني في بسمته وطلته ومقدمته التي تسبق دائما المحاورة مع ضيفه يشاركه في نشئة هذا الوليد “الحلال” مجموعة طليعية امثال السيدات مريم مجدولين وساميا خداج وآخرين معتبرين لهم صولات وجولات في ميادين الإعلام زائد فريق عمل
متجانس ومتفاني لا اعرف اشخاصه
ولكنني المس عن بعد مدى حرصهم على
جعل برنامجهم(شطرنج) ناجح وناجع ببصمة لا تزور ..
*رسالة الى اخي وصديقي “ابا طه” والذي لم التقي به شخصيا ومعرفتي به
كانت عبر الهاتف المحمول فقط ،مضمونها نصيحة بدون جمل (إياك
ان تحيد قيد أنملة عن الطريق السوي الذي قررت سلوكه وإياك ان تبيع آخرتك
بدنياك او دنيا غيرك ، وإياك ان تضعف في مواجهة الباطل، وإياك ان تركن لبطانة سوء او حملة مباخر او ماسيحي جوخ لأن هذا الثلاثي الشيطاني ما إجتمع حول أي إنسان إلا وكان فيه فشله) ..
تحية من القلب لإبن طرابلس مدينة العلم والعلماء الإعلامي الصاعد بثبات الواثق بربه ومن ثم بنفسه (محمد طه صابونجي) ودعائي له بالنجاح سيبقى ما دام ينصر الحق حيث كان ويواجه الباطل حيث كان ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى