روسيا تحسم الجدل حول هذا الموضوع!
قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تعليقا على المعلومات التي تحدثت عن مغادرة روسيا لمحطة زابوريجيا: “لا يمكن أن يكون هناك انسحاب للقوات الروسية من المحطة، لا داعي للبحث عن أي إشارات حيث لا وجود لها ولا يمكن أن تكون موجودة”.
وبشأن استعداد الفاتيكان لاستضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا، أوضح بيسكوف: “نحن على علم بإعلان عدد من الساسة والدول عن استعدادهم لتنظيم منصة للتفاوض، ونحن نرحب بهذه الإرادة السياسية، لكن بالنظر إلى الوضع الذي لدينا اليوم، بأمر الواقع وبحكم القانون، لا يمكن لهذه المنصات أن تكون مطلوبة لدى الطرف الأوكراني”.
وفيما يخص زيارة رئيس كازاخستان توكاييف لروسيا فور إعادة انتخابه، قال بيسكوف: “قيام توكاييف بأول زيارة له إلى روسيا بعد انتخابه تظهر الأهمية المتبادلة للعلاقات الثنائية”.
وتوقع رئيس شركة الطاقة النووية الحكومية الأوكرانية، بيترو كوتين، الأحد، استعداد روسيا لمغادرة محطة زابوريجيا الضخمة للطاقة النووية التي تسيطر عليها منذ مارس.
وقال كوتين: “في الأسابيع الأخيرة نتلقى فعليا معلومات بأن مؤشرات ظهرت على أنهم ربما يستعدون لمغادرة المحطة”.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا، التي شهدت أسوأ حادثة نووية في العالم في تشرنوبيل عام 1986، الاتهامات منذ أشهر بقصف مجمع محطة زابوريجيا، التي لم تعد تولد طاقة.
محطة زابوريجيا النووية
تقع المحطة على حافة مدينة إنرغودار جنوب شرق أوكرانيا.
تم تصميم المحطة منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق وبدأ العمل في تشييدها عام 1980.
تحتوي المحطة على 6 مفاعلات تسمى مفاعلات “القدرة المائية-المائية في.في.إي.آر-1000 في-320”.
يتم تبريد المفاعلات بالماء وتهدئة نيوتروناتها أيضا بالماء، وتعمل باليورانيوم 235 الذي يقدر نصف عمره بأكثر من 700 مليون سنة.
تم توصيل مفاعلها السادس بالشبكة في عام 1995.
هي الأكبر في أوروبا وواحدة من أكبر 10 محطات طاقة في العالم.
تمتلك كل وحدة من وحدات زابوريجيا الست سعة صافية تبلغ 950 ميغاواط كهربائية، أو ما مجموعه 5.7 غيغاواط كهربائية تغطي 20 بالمئة من استهلاك أوكرانيا للكهرباء.