خاص قلم سياسي:
ردّ مصدر مقرّب من دوائر القرار في معراب على التحليلات التي أوردتها النائب بولا يعقوبيان والتي حاولت الإيحاء من خلالها بأن القوات تسعى لتسوية تؤمّن انتخاب مرشح حزب الله سليمان فرنجية أو غيره رئيساً للجمهورية، واعتبر المصدر أن لا شيء جديداً في موقف القوات لناحية تمسكها بدور المؤسسات ورفضها النهج التعطيلي في ممارسة السلطة والتصرّف بالوكالة الشعبية التي منحتها أكبر كتلة نيابية بأسلوب شعبوي كما تدأب النائب يعقوبيان وبعض زملائها خاصة وأن هؤلاء لا يقدّمون بديلاً مقنعاً لناخبيهم بل يكتفون بالمواقف السلبية ومحاولات دق الأسافين بين أطراف المعارضة خدمة للمنظومة سواء عن إدراك أو عدم إدراك، لا فرق طالما النتيجة نفسها.
وأردف المصدر بأن تحليلات يعقوبيان لا تستقيم مع الوقائع الملموسة لمسيرة القوات التي لم تعتد خوض معاركها بالواسطة وكان بإمكانها ترشيح رئيسها فيما لو كانت في وارد البحث عن مصلحة حزبية ومكاسب سياسية، وأكد بأن التفاهم مع النائب ميشال معوض تام على مجمل الخطوات والتنسيق قائم ودائم لما فيه من مصلحة سيادية وإصلاحية ولن تألو القوات اللبنانية جهداً مع الغيارى على هذا الوطن، والحيارى، لتأمين الظروف الملائمة لانتخاب مرشح المعارضة رئيساً للجمهورية، وفي هذا السياق وبالفعل نفسه لعدم تطيير النصاب، فالقوات وفي حال تمكّنت يعقوبيان من طرح إسم شخصية تتمتع بالمواصفات المطلوبة من المعارضة وحشدت لها أصواتاً أكثر من معوض، فيمكنها الإعتماد على القوات بحضور تكتل “الجمهورية القوية” لتأمين النصاب وأصوات التكتل لتأمين فوز مرشحها.
