عربي ودوليمحلي

حضور نسائي بارز للجاليات العربية في حلال إكسبو 9

شاركت نساء الجاليات العربية في “حلال إكسبو 9” من مصر والعراق وليبيا وفلسطين والصومال وسوريا ولبنان والأردن والجزائر، فضلاً عن السودان واليمن، فعرضن منتجات وأطعمة وألبسة تقليدية تختصّ بها هذه الدول.

سجلت نساء الجاليات العربية في تركيا حضوراً بارزاً في معرض حلال إكسبو 9، وقدمن نموذجاً عن ثقافة الشعوب العربية المتنوعة، وعزّزن في الوقت نفسه لقمّة الحلال في المنتجات المعروضة.

“الجمعية العربية”، وهي جمعية معنية بالتقريب بين الأتراك والعرب، لعبت دور همزة الوصل بين منظّمي المعرض من جهة، والجمعيات والجهات العربية من جهة ثانية، ما أفضى إلى تنظيم إشراك الجاليات العربية بالفاعليات، أبرزها اتحاد الجاليات العربية، واتحاد رجال الأعمال العرب، واتحاد المرأة العربية، واتحاد الفنانين العرب.

الجاليات العربية المشاركة مثل مصر والعراق وليبيا وفلسطين والصومال وسوريا ولبنان والأردن والجزائر، فضلاً عن السودان واليمن، عرضت منتجات وأطعمة وألبسة تقليدية تختصّ بها هذه الدول.

اتحاد المرأة العربية

منال اللحّام، رئيسة اتحاد المرأة العربية في تركيا، قالت للأناضول: “هذه المشاركة هي الثانية للاتحاد في المعرض، شاركنا كسيدات ورائدات عمل تابعات للاتحاد من الجاليات العربية كافة”.

وأضافت: “المشاركة فعّالة وممتازة من 9 جاليات في اتحاد المرأة العربية، رائدات أعمال وصاحبات مشاريع صغيرة”. وأردفت: “نشكر الحكومة التركية على تسهيل الفاعلية ومشاركة الجاليات فيها، فمشاركة هذا العام كانت واسعة في 30 قسماً بالمعرض”.

وحول طبيعة المشاركة قالت اللحّام: “قدمنا أشغالاً يدوية أو مشاريع منزلية، هناك أشغال الكروشيه والألعاب وأعمال الشموع والصابون والبخور والملابس والخياطة، وكل الحرف التي تتقنها المرأة”.

وبيّنت أن “كل امرأة من الثقافات التسع المختلفة المشاركة، حضر تراثها وأطباقها الشعبية. بدوري، كأردنية من أصل فلسطيني، تعرّفت الطعام الليبي والعراقي والتراث اليمني وتراث الجاليات العربية كافة”. وأشارت إلى أن المعرض فرصة للاندماج بين الثقافات العربية، والاندماج بين الثقافات العربية والمجتمع التركي”.

المشاركة النسائية الليبية

أما سعاد الغزالي، رئيسة اتحاد المرأة الليبية في تركيا، فقالت إن “المشاركة الليبية كانت بخمسة أجنحة منضوية تحت الاتحاد”. وأضافت: “لدينا جناح التراث، وجناح الطعام والخدمات والأشغال اليدوية، وجناح فيه بعض المعروضات والملابس وأزياء الرجال”.

وأردفت: “هدفنا هو التعريف بالتراث الليبي والطعام الليبي، وإظهار أن المرأة الليبية غير محصورة بشيء معين، بدليل أن لدينا مشتركات بأشغال يدوية وتصميم أزياء، ومصنع ملبوسات”.

وأكدت الغزالي أن هذه المشاركة “هي رسالة إلى العالم بأن المرأة الليبية أو المرأة العربية أثبتت وجودها”، وشكرت اتحاد الجاليات العربية لإتاحة الفرصة وتوفير المكان لشغل النساء العربيات بالكامل”.

المرأة السورية

بدورها قالت ميسون مبارك من جمعية “عدل وإحسان” للأيتام، وهي ضمن اتحاد المرأة السورية: “نشكر تركيا على استضافة السوريين على أراضيها، واستضافتهم في المعرض، وكسوريات لدينا مشاركة من مختلف الجمعيات”.

وتابعت: “115 سيدة سورية تشارك في المعرض بالاختصاصات كافة، الإكسسوارات وأطقم الصلاة، والخرز والشك، والطبخ والمأكولات، والرسم، في إطار نحو 15 جمعية سورية مشاركة.

وأوضحت: “تشارك 100 سيدة عربية من الجاليات، جميعهنّ قدّمن أعمالاً متميزة، ونريد من خلال المعرض إيصال رسالة لدعم جهود المرأة العاملة التي أثبتت قدرتها وجدارتها خلال الحرب، ومعلوم ظروف الدول العربية”. وأنهت كلامها بالقول: “كان الهدف الأساسي من المشاركة هو الاندماج مع الأتراك وتعريفهم الثقافة العربية عموماً، وأيضاً دخول المرأة سوق العمل”.

المشاركة النسائية المصرية

من ناحيتها، قالت منال سليمان عضو اتحاد المرأة العربية في تركيا، متحدثةً باسم المشاركة النسائية المصرية: “نشارك للمرة الثانية في معرض حلال إكسبو، وهذا العام قدّمنا بعض المشغولات اليدوية وبعض الأسر المنتجة”.

وأضافت: “قدمنا الملابس اليدوية والكروشيه والرسم على الخشب والزجاج وبعض الأعمال البلاستيكية واليدوية وغيرها، وحاولنا مساعدة الأسر وتبادل الثقافات والحضارات وتبادل المنافع”.

ولفتت إلى أن “هذا المعرض يُعتبر من الأشياء العامة لتعزيز الثقافة بين الجاليات العربية، ورؤية التراث العربي المختلف والمنتجات العربية”.

وختمت بالقول: “من المهمّ وجود الجاليات العربية، كانت في معرض الكتاب، والآن في حلال إكسبو، ومعرض الحلال يلقي الضوء على الكسب الحلال والطرق المشروعة للكسب على تنوعها”.

والخميس افتتح معرض “حلال إكسبو9″، بالتزامن مع “القمة العالمية الثامنة للحلال”، على أن تختتم الفاعليات الأحد. ونظم المعرض المركز الإسلامي لتنمية التجارة “ICDT”، ومعهد الدول الإسلامية للمواصفات والمقاييس “SMIIC”، بدعم من الرئاسة التركية، فيما تشارك الأناضول بوصفها شريكاً إعلامياً.

المصدر
trtarabi

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى