إجتماععربي ودولي

الحكم بالإعدام على 49 شخصاً أحرقوا شاباً حياً

حكم القضاء الجزائري، اليوم الخميس، بإعدام 49 شخصاً وسجن 15 آخرين 10 سنوات نافذة، متهمين بإحراق شاب حيّا والتنكيل والتمثيل بجثته، بعدما ظنوا أنه وراء حرائق الغابات التي اندلعت العام الماضي.

ويبلغ مجموع المتهمين في القضية، 102 شخص، 95 منهم موقوفون في السجن، بينهم 3 نساء، إضافة إلى 7 متهمين قيد الرقابة القضائية.

ووجّه القضاء تهم “ارتكاب أفعال إرهابية وتخريبية، تستهدف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات” و”المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد”.

أضف إلى ذلك، “بثّ الرعب في أوساط السكّان وخلق جو من انعدام الأمن” من خلال تصوير الجريمة والتمثيل بجثة القتيل ونشر صور ومقاطع فيديو لهذه الفظائع.

وبعد أسابيع من المداولات، حكمت محكمة الدار البيضاء شرق الجزئر العاصمة، اليوم، بإنزال عقوبة الإعدام في حق 49 متهما، كما تم إدانة 15 موقوفا في القضية بـ10 سنوات سجنا نافذا، و6 متهمين بـ5 سنوات و3 سنوات لـ4 متهمين، بينما تم تبرئة 17 متهما.

واعترف المتهمون بمشاركتهم في هذه الجريمة التي صنّفت في الجزائر على أنّها “الأسوأ والأبشع”، وتوثيقها بجميع مراحلها ونشرها على مواقع الاجتماعي، مبرّرين فعلتهم بكونهم كانوا تحت وقع الصدمة وتأثير الغضب.

المصدر
العربية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى