سياسة

لم يحفَظ جاهِلُ الجاهلية السفيه الحِكمَةَ الحكيمَة

ن ما نشهَدُهُ مِن عُهرٍ سياسي مِن جاهِلِ الجاهلية يتجلى باتهام الرئيس الحريري والقاضي حمود كما اللواء عثمان باغتيالهِ وبالخطأ أُصيبَ مُرافِقُه عبر شُعبَة المعلومات هو تعظيمٌ لمقامِه مُتَّبِعاً القول : (عاشِرِ الكِبارَ تكبُر ) كما أنها هروب مِن الحضور أمام القضاء الذي تشدَق محاميه بأنه مُسَيَسٌ وهو سيتوجه الى القضاء عندما لا يكون مُسيساً عقليه الوكيل كما الموكِل متناقضة مُتناسياً أن القناص يكونُ مُدرّباً بأعلى مستويات الدِّقة فإن أطلقَ رصاصتَهُ فإما أن يُصيبَ الرأس أو القلب ويقتُل وإلا يُصيبُ الخاصِرة فيَجرَح .عُهرٌ سياسي يُغطي به جاهِلُ الجاهلية بدموعِ التماسيح المذروفَةِ على جثمانِ مرافقه جريمتين هو مُقتَرِفهما فأولُ جريمة كانت سفاهَتَه الإعلامية عبر قناةٍ أسْفهَ مِنه تُحَرِكُه أوصلتهُ إلى دعوى قضائيةٍ والثانية كانت استدعاء وتجميع مناصريه عند عِلمِه بقدوم القوة الأمنية الشرعية لتنفيذ أمر قضائي دون التزامِهِ وبهدوء بالحضور بعد تبليغين إلى حيثُ طُلِب وتواريهِ حفاظاً على نفسِه وخوفاً وتركِهِم في الواجهة .ولم يكتفِ جاهِلُ الجاهلية بجريمتين بل أراد بعد القرار الصائِب الذي اتخذهُ فِرع المعلومات بالانسحاب بعدما تنبَه لمؤامرةِ الزعيم الفار بالانسحاب إدخال الجبل كله في مرمى النار عبر تصويرهِ أن كرامة أهل الجبل والدروز هي المُستهدفة بينما سفاهتُهُ المُستفحِلة والتي سبَبُها حُماتُهُ السياسيين هي التي أوصلت الأمور إلى هذا الحد لم يحفَظ جاهِلُ الجاهلية السفيه الحِكمَةَ الحكيمَة : (( إياكَ وأن يضرِبَ لسانُكَ عُنُقَك )) فَفَجر

محمد صابونجي

محمد طه صابونجي

مؤسس قناة شركة (SPI) للإنتاج الإعلامي ناشر ورئيس تحرير موقع (قلم سياسي)و(مجلة العناوين) مقدم ومُعِد برنامج شطرنج آرائي تعنيني ولا تُلزِمك فإما أن تقرأ وتناقش مع مراعاة أدب النقاش البناء أو لا تعلق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى