رأت عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائبة غادة أيوب، أنه “على اللبنانيين الاتفاق على مساحة مشتركة تجمعهم لأننا لا نستطيع تحقيق الاستقلال الناجز والتام إلا من خلال وحدتنا”.
وقالت في حديث صحافي: “في ذكرى الاستقلال، يجب الحديث عن مرتكزات ثلاثة أولها أن لا استقلال إذا كانت مكونات الشعب في أي دولة غير متفقة على مساحة مشتركة في ما بينها. والمرتكز الثاني هو عندما نتذكر أنه في العام ١٩٤٣، عندما اتفق اللبنانيون مع بعضهم استطاعوا تحقيق الاستقلال، ومع اتفاق الطائف استطاعوا أيضا إيقاف الحرب، لكن للأسف وقعت بعد ذلك حوادث كثيرة مثل الاحتلال السوري ثم سلاح حزب الله والتدخل الإيراني، كلها عوامل أدت الى عدم تطبيق اتفاق الطائف الضروري للبنان”.
أضافت: “أما المرتكز الثالث فهو إعادة تأكيد اللبنانيين المساحة المشتركة بين بعضهم، والمساحة التي تجمعهم هي الدولة واتفاق الطائف والسيادة والدستور. من هنا، يبقى الاستقلال هادفا وثابتا وأساسيا إذ بمجرد المقارنة بين لبنان في زمن الاستقلال والازدهار والاستقرار مع سقوط هذا الاستقلال، ندرك كيف وصلنا الى حال الانهيار والى أقصى قعر في جهنم. لذا يمكن القول إننا لسنا بعيدين كثيرا عن تحقيق استقلالنا الذي يجب أن يبقى دائما هدفا ثابتا وأساسيا في مسيرتنا النضالية، كي نتمكن من توحيد الشعب اللبناني حول نقاط أساسية هي: لبنان أولا والسيادة أولا والدولة أولا”.
وختمت: “أعتقد أن ما وضعته ١٤ آذار في العام ٢٠٠٥ مدخل للاستقلال الذي لا نستطيع تحقيقه الا بوحدة شعبنا، وبشرط أن نتفق على مسلمات ومبادىء أساسية تبدأ بلبنان الدولة والسيادة”.