أعلن الرئيس البولندي أندريه دودا، اليوم الأربعاء، أن بلاده ليس لديها أي دليل ملموس حول من أطلق الصاروخ الذي تسبب في انفجار أسقط قتيلين في قرية بالقرب من الحدود الأوكرانية.
أتت تصريحات دودا بعدما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية البولندية لوكاش ياشينا أن صاروخا روسي الصنع سقط في بولندا الثلثاء الساعة 14,40 بتوقيت غرينتش وأوقع قتيلين في قرية بريفودوف، مشيرا إلى استدعاء السفير الروسي لدى بولندا للحصول منه على “تفسيرات مفصّلة فورية”.
إلى ذلك، تأهب العالم برمته، من مجلس الأمن إلى الناتو، مروراً بالاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع، للتحقق من المسألة. فقد تداعت تلك المنظمات والهيئات لعقد اجتماعات عاجلة وطارئة اليوم الأربعاء، على الرغم أن بولندا لم تجزم قطعياً بأن الصواريخ أطلقت من روسيا.
وفي السياق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن عرض على نظيره البولندي دعم الولايات المتحدة الكامل في التحقيق الذي تجريه في انفجار أسفر عن مقتل شخصين بالقرب من الحدود مع أوكرانيا.
ووصفت كييف المزاعم بأن أحد الصواريخ الأوكرانية سقط في بولندا بأنها “نظرية مؤامرة”.
