تفتتح في أبوظبي يوم 15 نوفمبر الجاري فعاليات الدورة الأولى للكونغرس العالمي للإعلام، المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط لبحث مستقبل الإعلام والتحديات التي تواجه هذا القطاع.
وخلال فعاليات الحدث التي ستستمر 3 أيام، ستبحث 170 شركة عالمية متخصصة في صناعة الإعلام، ومجموعة نخبوية تضم مئات الشخصيات الإعلامية، الآفاق الرحبة لتطوير قطاع الإعلام وابتكار الحلول الفريدة لمعالجة المشكلات التي تواجه المؤسسات الإعلامية على مختلف الأصعدة.
وتبعا لوكالة الأنباء الإماراتية “وام” التي تنظم هذا الحدث فإنه وطيلة الأيام الثلاثة ستعقد 30 جلسة حوارية، فضلا عن مجموعة ورش لمناقشة مستقبل قطاع الإعلام وتدارس أفضل التقنيات والخدمات والمعارف في ذات القطاع الذي يتطلب مواكبة مستمرة للتطورات التكنولوجية والرقمية.
وبحسب الوكالة سيشارك في الحدث أكثر من 1200 شخص من رواد قطاع الإعلام والمتخصصين والمؤثرين العالميين، إضافة لـ170 مشتري ومورد من جميع أنحاء العالم.
ومن جهته قال محمد الريسي، مدير عام الوكالة: “إن المشاركين في الكونغريس سيناقشون التحديات التي تواجه قطاع الإعلام وآفاقه المستقبلية ودور التكنولوجيا وأنماط الاستثمار الناشئة في القطاع، وسيستعرضون أحدث ما توصلت إليه التقنيات العالمية المتخصصة في هذه القطاعات الحيوية”.
وفي هذا السياق قال وزير الاقتصاد الإماراتي، عبد الله بن طوق المري: “إن المؤتمر يمثل فرصة لعقد الشراكات الإعلامية وتعزيز مساهمة الشركات ومجتمع الأعمال في تنمية آفاق العمل الإعلامي”، مشيرا إلى “أن دور هذا الكونغرس سيكون مؤثرا على صعيد المنطقة والعالم في صياغة مستقبل وتوجهات الإعلام”.
وينظر مختصون في مجال الصحافة والإعلام بالمنطقة العربية إلى المؤتمر كفرصة ثمينة في متناول المؤسسات الإعلامية العربية الطامحة لتحقيق نمو افضل في جودة المحتوى والمضمون الإعلامي، بالذات وأن الإعلام أصبح يعتمد اعتماد كليا على التكنولوجيا في التطوير والابتكار والتنافس.
