سياسةمحلي

هيئة قدامى القوات اللبنانية: معركة انتخاب رئيس الجمهورية هي نتاج ظروف ومعادلات وتسويات

اعتبرت “هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية” في بيان اثر اجتماعها الدوري برئاسة جو اده، ان “استمرار مسلسل جلسات انتخاب رئيس للجمهورية بحلقته الخامسة يكشف عن سيناريو رديء واخراج ضعيف خصوصاً مسألة التصويت المكرّر من دون نتيجة لمرشح المعارضة في مواجهة الأوراق البيضاء وما بينهما من اسماء غير جدية وغير مقنعة إنما مقنعة ، الهدف منها تكريس الفراغ الرئاسي وترك الباب مفتوحا أمام الإنهيار والجوع والإفلاس والفوضى”.

وأشارت الهيئة الى أن “التاريخ يعلمنا ان انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان ليس معركة ارقام واوراق بيضاء او سوداء بل هو نتاج ظروف ومعادلات وتسويات لم تنضج بعد”.

ورأت ان “السجال المفتعل وغير المبرر حول إتفاق الطائف يهدف الى تكريس الهيمنة التي مارسها ويمارسها فريقان ضد الفريق الثالث وهو الحلقة الأ ضعف في الطائف الذي كرّس هيمنة طرف أو طرفين على حساب الطرف الثالث وهو المسيحي. وكان الأجدى بالذين يرفعون الصوت دفاعاً عن الطائف -الذي لم يطالب احد بتعديله او إلغائه أو التخلي عنه- أن ساهموا في تطبيقه وتنفيذه وخصوصاً في موضوع اللامركزية الإدارية الموسعة بدلا من التباكي والتذاكي والسعي للسطو على ما تبقّى من صلاحيات للشريك المسيحي المؤسس الأول للكيان والوطن اللبناني”.

ولفت البيان الى أن “موجة الهجرة وخصوصاً هجرة النخبة والمتعلمين هرباً من اليأس والإنهيار والإحباط والجوع والفساد والنفاق يجب أن تكون دافعاً وتنبيهاً وجرس إنذار أخير للدولة الغائبة والمغيبة والمتقاعسة كي تقوم بما يجب فعله لوقف النزف الخطير. كما تناشد الهيئة -لا بل تطالب بإلحاح- الكنائس المسيحية بمختلف مذاهبها والرهبانيات والاكليروس ومنظّمات الشبيبة والقطاعات الجامعية والاكاديميات والنخب الفكرية والثقافية والحزبية والتربوية، التوحّد والإلتقاء والتحرك قبل فوات الأوان، وتذكر بأن المسيحيين في لبنان ومن كان منهم من اللبنانيين الشرفاء اتخذوا قرارهم التاريخي العام 1975 بالمواجهة والقتال والتصدي لمؤامرة تهجيرهم وقاتلوا وصمدوا وانتصروا واليوم وبعد 47 عاماً لن يكون قرارهم ابداً بالهجرة والتخلي عن الارض التي شرفها الرب بزيارته ومنحنا شرف الدفاع عنها لالفي عام وأكرمنا بالبقاء فيها حتى إنقضاء الدهر”.

المصدر
lebanese forces

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى