محلي

“سيدة الجبل”: الحزب يضع لبنان والشعب أمام خيارين كلاهما سيء وخطير

عقد لقاء “سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونيا، بمشاركة: أحمد فتفت، أحمد عياش، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خالد نصولي، خليل هاني، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، سوزي زيادة، شفيق بدر، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عبد الرحمن بشيناتي، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنير، ماجد كرم، مأمون ملك، منى فياض، نورما رزق ونبيل يزبك.

وصدر بيان عن المجتمعين، لفت الى ان “حزب الله يضع نواب الأمة ومن ورائهم الشعب اللبناني بأكمله أمام خيارين كلاهما سيء وخطير للبنان: فإما أن ينتخبوا المرشح الرئاسي الذي يختاره الحزب ويحدد له مواصفات حكمه وأما أن يطول أمد الفراغ الرئاسي إلى أجل غير مسمى، على الرغم من الارتدادات الخطيرة لهذا الفراغ على لبنان وشعبه”.

ورأى البيان “ان ودعوة الرئيس بري الى الحوار هي دعوة موصوفة لتكريس فيتو “حزب الله”، داعيا أمام هذا الأمر الواقع الذي يحاول الحزب أن يفرضه على لبنان بدعم واضح من قبل الرئيس بري الذي يمعن في تطيير النصاب والإخلال بالدستور”، “النواب المعارضين إلى الاعتصام في داخل مجلس النواب وممارسة شتى أنواع الضغط حتى انتخاب رئيس للجمهورية يتمتع بمواصفات الدولة والجمهورية”.

أضاف البيان: “والأهم، يدعو اللقاء، المعارضين كافة إلى الإرتقاء بالفعل السياسي إلى مستوى مواجهة السبب الحقيقي للأزمة والمتمثل بالاحتلال الإيراني للبنان بواسطة سلاح حزب الله. وعليه فإن هؤلاء المعارضين بأحزابهم وقواهم كافة مدعوون إلى تسمية الاحتلال الإيراني للبنان باسمه الحقيقي، لأنه ليس عنوانا فضفاضا، وتسخير كل الوسائل والأدوات لرفعه عن لبنان، وإلا فإن الأزمة قائمة ولا تنفع معها كل المعالجات الجزئية”.

ولفت البيان الى انه “في ظل إنسداد الأفق أمام الحلول الداخلية للأزمة تجدد البطريركية المارونية الدعوة إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان”، مؤكدا “أن أي مؤتمر دولي من أجل لبنان يجب أن يكون من أجل تطبيق اتفاق الطائف والدستور وقرارات الشرعية الدولية 1559، 1680 و1701. وهو الموقف إياه الذي حمله اللقاء الى الصرح البطريركي في 25 شباط 2021 في وفد مشترك مع التجمع الوطني وحركة المبادرة الوطنية، لتأييد مواقف البطريرك الماروني بشارة الراعي الداعية إلى تحرير الشرعية، والحياد الإيجابي، والمؤتمر الدولي من أجل وثيقة الوفاق الوطني والدستور وقرارات الشرعية الدولية الخاصة بلبنان”.

المصدر
المركزية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى