عربي ودولي

بعد النتائج الأولية.. ما تأثير الإنتخابات على العرب بأميركا؟

تتجه الأنظار صوب ولايتي أريزونا ونيفادا الأميركيتين، الجمعة، لحسم مفاتيح السيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي، في الوقت الذي اقترب الجمهوريون فيه من أغلبية مجلس النواب، بعد أيام من إدلاء الأميركيين بأصواتهم في انتخابات التجديد النصفي.

ويمكن لأي من الديمقراطيين أو الجمهوريين الحصول على أغلبية في مجلس الشيوخ عن طريق اكتساح التنافسات في كلتا الولايتين، ومع ذلك يبرز تأثير نتائج الانتخابات النصفية على العرب المقيمين بالولايات المتحدة.

وكان الجمهوريون قد حصلوا على 211 مقعدا على الأقل من أصل 218 مقعدا يحتاجون إليها في مجلس النواب، حسب توقعات شركة “أديسون للأبحاث” في وقت متأخر الخميس، بينما فاز الديمقراطيون بـ 197 مقعدا.

أولوية داخلية

وتعليقا على توجهات العرب الأميركيين والجاليات العربية هناك، فيما يتعلق بالسياسات الأميركية، يقول الأكاديمي والمحلل السياسي، طارق فهمي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”:

“هناك مقاربات مختلفة بين الحزبين الأميركيين بالنظر لقضايا العرب والمسلمين داخليا وخارجيا”.
“طالما كان العرب في ولايات الشمال الشرقي يراجعون السياسات الخاصة بهم، والحزب الجمهوري أكثر ميلا لهذه القضايا، ويتبنى مقاربة داعمة للعالم العربي”.
“اهتمام العرب الأميركيين والجاليات العربية سيكون للقضايا الداخلية ذات البعد التاريخي، التي يكون لها ارتباطات بهم، مثل قضايا العنصرية والعنف والمخصصات المالية والإعاشة ونظم التأمين، ويدعم الحزب الجمهوري تلك المصالح، مع اختلاف الديمقراطيين في تناولهم لها، وهذا ينعكس عند تحليل نتائج الانتخابات النصفية”.

المصدر
Sky news

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى