صحة

حسن: تركيا ستزودنا بهبات من هذه الادوية

نظم “حزب الله”، برعاية وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، احتفالا تكريميا لرؤساء بلديات منطقة صيدا ولجان الطوارئ الصحية في مكافحة وباء كورونا.

حضر الاحتفال الذي أقيم في مجمع “السيدة الزهراء” في صيدا عضو المجلس السياسي في “حزب الله” الوزير السابق محمود قماطي، المهندس بسام كجك ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، النائبان الدكتور سليم خوري وعلي عسيران، الأب تامر مدلج ممثلا مطران صيدا ودير القمر للطائفة المارونية مارون العمار، الأب سليمان وهبي ممثلا مطران الطائفة الكاثوليك إيلي الحداد، الأب جوزيف الخوري ممثلا مطران صيدا ومرجعيون وتوابعها الياس الكفوري، الشيخ الدكتور صادق النابلسي، حسن جمول، رئيس إتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي، رئيس مصلحة الصحة في الجنوب الدكتور جلال حيدر، رئيس لجنة إدارة الكوارث مصطفى حجازي، مدير الهيئة الصحية الإسلامية في “حزب الله” في الجنوب مالك حمزة، مستشار وزير الصحة القانوني الدكتور حسين محيدلي، رؤساء بلديات: الغازية، بنعفول، قناريت، مية ومية، درب السيم، الحجة، البرامية، الصالحية، كفرجرة، بقسطا، لبعا، عين المير، حومين التحتا، رومين وعنقون وأعضاء ممثلين عن بلديات: عزة، حارة صيدا، إركي، زيتا، مغدوشة وشواليق وممثلين عن الهيئات الصحية والشخصيات السياسية والاجتماعية.

وألقى بعدها قماطي كلمة حزب الله، قال فيها: “ان الفساد الداخلي قد طغى، والنهب والسرقة والاحتيال كان السبب الرئيسي لما وصلنا اليه من أزمة، ولكن هذا لا ينسينا ان الاميركي والغرب ودولا عربية تتآمر علينا وتحاصرنا ويصادرون اموالنا، ويمنعون ان تدخل العملة الصعبة الى بلدنا ويطوقوننا بكل قوة لكي نستسلم ولن نستسلم”.

وأضاف: “نقول لهذا العالم وللفساد في الداخل، ان لبنان لن يسقط لانه اذا انهار لبنان ستنهار مصالحكم ومصالح حلفائكم وسيصل الوضع الى ما لا تحمد عقباه، قبل ان تصلوا الى المقاومة والى سلاحها والى اهدافكم الرخيصة التي تريدون ان يبقى لبنان ضعيفا، وحزب الله لن يترك لبنان ضعيفا”.

واعتبر أنّ “ما نراه اليوم من المسؤولين والمعنيين عن تشكيل السلطة، أن قلوبا قد تحجرت ومشاعر قد تجلدت وان ضمائر قد ماتت، ولم نعد نرى من المسؤولين في هذا البلد اي شعور بالمسؤولية واي شعور مع الشعب ومع الالم والامل، وكل ما نراه هو التركيز على المصالح السياسية بعنوان مصالح الطائفة والمذهب وبعنوان الصلاحيات”.

واشار الى أنّ “الاولوية يجب ان تكون للشعب وللمواطن والوطن، لانه عندما ينتخب الشعب نوابه ليكونوا في خدمته لا ان يكون الشعب في خدمة النواب”، مؤكدا ان “كل هذا الظلم والقهر والطاغوت والقسوة على الشعب لن يستمر على هذا النحو، ولا بد ان ينتهي لان الشعب لم يعد يستطيع ان يصبر او ان يتحمل.”

بدوره، وصف حسن الوضع في لبنان بـ”القاتل للجميع ما لم يتم تداركه”، متمنيا على “مصرف لبنان والمجلس المركزي ان يفي بتعهداته والتزاماته التي توفر مشقة وجهدا”، وأشار إلى “أننا نتجه الى الاستثمارات في عالم الدواء والمستلزمات الطبية للحالة الطارئة”، كاشفا ان “تركيا ستزود لبنان بهبات من الادوية للامراض المزمنة والمستعصية”، كما كشف عن قرب افتتاح مستشفى الطوارئ والحروق التركي في صيدا.

وحذر من “التفريط بما تم انجازه في الانتصار على وباء كورونا”، معتبرا ان “المتحورات التي نراها تستدعي منا دائما اليقظة والاحتراز والتجهيز، وان نكون على اهبة الاستعداد للمواجهة.”

ورأى أنه “اذا كان التحدي بالسياسة، فلتكن العبرة بالتطبيق من الاخوة في حزب الله لما قدموه في مواجهة وباء كورونا”، لافتا إلى ان “الانتصار على الوباء جاء بفضل العمل التطوعي الذي واكب من المطار الى الفندق الى المنازل والعائلات والاسر محبة وحصانة وحضانة”. وأشاد بـ “دور البلديات واللجان الطبية والفرق الصحية التي قامت بعناية مسبقة.”

واختتاما وزعت الشهادات التقديرية لرؤساء البلديات والأعضاء الاساسيين للجان حزب الله الصحية في مكافحة كورونا في صيدا وبلدات الجوار، كما قدمت الدروع لوزير الصحة ومستشاره محيدلي وللمهندس السعودي.

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى