سياسةمحلي

أبو الحسن: ذاهبون للمراوحة المذلة للشعب

أشار النائب هادي أبو الحسن، إلى “أننا ذاهبون إلى المراوحة المملة المذلة للشعب اللبناني فقد وصلنا إلى حائط مسدود والمطلوب كسر الجمود”.

واعتبر في حديث لـ”الجديد”، أن “فريق المعارضة يعاني من تخبط نتيجة عناد البعض، و”التعطيليون” موجودون لدى الفريقين وهذا يُظهر المجلس النيابي بمظهر العجز”.

وقال: “لنتفاوض على الهواجس من النائب ميشال معوض وإذا كانت من موضوع السلاح فلا تفاوض على السيادة لكن قد يتم إيجاد مخرج صغير من بوابة الإستراتيجية الدفاعية ومن يستطيع إدارة هذا الحوار هو رئيس مجلس النواب نبيه بري وليس أي شخص آخر”.

وأوضح أن “إنضمام باقي نواب المعارضة لترشيح ميشال معوّض سيؤدي إلى زيادة الضغط على الفريق الآخر للوصول إلى حل وقد اتفقنا على جميع الخطوات مع معوض المتفهم و”غير التعطيلي””.

وكشف عن أن “السعودية لم تتدخل بالأسماء في الإنتخابات الرئاسية ولم نسأل أحداً عندما رشّحنا ميشال معوض”، مضيفا: “نحن وميشال معوض “عارفين انو رايحين عتسوية” لكن “نطقوا شي كلمة خلينا نتفق” ويمكن أن تقولوا إن هناك تخبط لديكم “ونحن عم نتخبط ومش مستحيين””.

وأكد أبو الحسن أنه “لن نسير بأي مرشح رئاسي من 8 آذار يمثل امتداداً للسنوات الـ6 الأخيرة”، لافتا إلى أن “رئيس تيار المردة سليمان فرنجية يجاهر بموقفه وصداقته مع سوريا”.

وأضاف: “نحب سليمان فرنجية على المستوى الشخصي لكن على المستوى السياسي علينا أن نحترم التوازنات المسيحية وما تمثل”.

وتابع: “عندما دعا الرئيس بري إلى الحوار رفض التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية الدعوة وهذا الرفض كان خاطئًا وغير مقبول”.

إلى ذلك، رأى أبو الحسن أن “الجميع مع الطائف في العلن لكن هناك من ينتظر اللحظة لينقض على الإتفاق في سبيل استعادة أمجاد وصلاحيات مضت سعياً إلى اللا مركزية الإدارية والمالية الموسعة التي نرفضها”.

وشدد على أنه “يجب أن يكون هناك تفاهم بين رئيسي الجمهورية والحكومة ولكن إذا كان السؤال عن تسوية تأتي برئيس جمهورية من فريق ورئيس حكومة من آخر فهذا تعطيل للمسألة وتعقيد لها ولن نقبل بتعليب مسبق”.

وأردف: “زياد بارود أعلن أنه غير مرشّح إلى رئاسة الجمهورية وهناك غيره من المرشحين غير المعلنين ولنكسر الجمود لكي نبدأ بالتباحث الجدي”.

وختم أبو الحسن: “”نظرية المنظومة” سقطت وأصبحت شواذاً ولا نسمح لأحد بأن يصنّفنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى