صحةمحلي

وزير الصحة إختتم جولته الجنوبية: تعاون المستشفيات الخاصة مرحب به

اختتم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض جولته التي بدأها صباح اليوم، على مستشفيات محافظتي النبطية والجنوب الحكومية، بتفقد مستشفى صيدا الحكومي لمتابعة استعداداته وجهوزيته والعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمكافحة وباء الكوليرا.

ولدى وصول الابيض الى مستشفى صيدا الحكومي عصرا، يرافقه مستشاره طارق فواز، كان في استقباله مدير المستشفى الدكتور أحمد الصمدي، رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية المستدامة السيدة بهية الحريري ، رئيسة طبابة قضاء صيدا الدكتورة ريما عبود ، المدير الطبي للمستشفى الدكتور هلال شعبان ومسؤول الجهاز التمريضي فرانسوا باسيل.

واستهل الابيض زيارته بلقاء مع الصمدي والحريري وعبود وشعبان وباسيل تناولوا فيه مجريات مكافحة الوباء في المناطق التي تسجل ارتفاعا في اعداد الإصابات والمساعي التي تبذل بهدف تطويقها. كما تطرق المجتمعون الى الإجراءات التي يعمل المستشفى على تأمينها لجهة كيفية استقبال المرضى وعملية عزلهم في الطبقة الثانية من المبنى التي سبق وخصصت لاستقبال مرضى وباء كورونا. كذلك يجري العمل على إنشاء مصرف صحي خاص بمرضى الوباء لتفادي العدوى لا سيما مع الاكتظاظ السكاني في محيط منطقة المستشفى. وأبلغ وزير الصحة الصمدي بأنه تم تأمين دفعات مالية للمستشفى تسهيلا لتمكينه من القيام بدوره في مكافحة الوباء. وشدد المجتمعون على ضرورة دعم الدول المانحة والمنظمات للبنان لتجاوز هذه الأزمة.

وقال الابيض اثر اللقاء: “في ختام جولتنا التي قمنا بها على مستشفيات الجنوب والنبطية وصولا إلى مستشفى صيدا الحكومي، رأينا ان هذه المستشفيات الحكومية تقوم بواجباتها لجهة تأمين الجهوزية العالية، وأثناء زيارتنا للمستشفيات الأربعة في تبنين، بنت جبيل، النبطية وصيدا وتفقدنا أقسامها التي تم تجهيزها بهدف مواجهة حالات تفشي وباء الكوليرا، أهم الأمور بالنسبة لنا كان التركيز على كيفية السيطرة على عملية انتقال عدوى الوباء وتأمين العزل في حال تسجيل إصابات، كي نحمي المرضى الباقين في المستشفيات حيث المكان والعلاج المطلوب. ووجدنا فعلا أن اجراءات العزل لحالات الكوليرا تتم بشكل مدروس، وكذلك موضوع الصرف الصحي للمياه المبتذلة في المستشفيات”.

أضاف: “ما رأيناه من جهوزية عالية للمستشفيات الحكومية اليوم يشعرنا بالفخر والاعتزاز كوزارة صحة بما لدينا من مستشفيات وعاملين فيها على درجة جيدة من الحرفية وتلبية حاجات المواطنين، والركن الأساسي في هذه العملية يكمن بتأمين الدعم المطلوب لها. كما هو واجب علينا كوزارة صحة أيضاً وعلى المنظمات الدولية خاصة منظمة الصحة العالمية، اليونيسيف والمفوضية العليا للاجئين، تأمين متطلبات واحتياجات المستشفيات سواء على صعيد المستلزمات الطبية او الامصال ودعم الكوادر العاملة في هذا المجال، وتأمين بعض الاجهزة الخاصة بمرضى الكوليرا لنساعدهم في مواجهة الوباء في حال ارتفع عدد الاصابات”.

وعن دعم الاتحاد الاوروبي للبنان لمكافحة الكوليرا، قال: “في الاجتماع الذي عقد مع رئيس الحكومة ومع الدول المانحة ومن ضمنها الاتحاد الاوروبي وتخلله طرح هذا الموضوع، أكدوا لنا وقوف المجتمع الدولي الى جانب لبنان والعمل لتأمين كل الدعم له. وكنا تسلمنا صباحاً دعم مرسلاً من الشقيقة مصر والمتضمن مستلزمات وامصالا”.

أضاف: “إننا متأكدون من قيام المجتمع الدولي بواجباته والتزاماته خاصة واننا في لبنان نحمل اعباء النازحين عن كل دول العالم، في حين الموضوع مسؤولية عالمية وليس فقط على البلد المضيف. لبنان خلال 12 عاما قام بواجباته كاملة تجاه النازحين ويستحق ان تقف دول العالم الى جانبه في هذه الازمة”.

وعن إشراك المستشفيات الخاصة في مواجهة الأزمة، قال الابيض: “نحن على تواصل مع المستشفيات الخاصة بهذا الموضوع ونرحب بتعاونها معنا ضمن البروتوكلات التي نسير بها مع منظمة الصحة العالمية. واليوم زرت مستشفيي الشيخ راغب حرب ودار الامل الجامعي، ولدينا مستشفى عين وزين والحبتور ايضا. هذا الوباء يعم كل المجتمع، ونرحب بأي مشاركة لمواجهته من جميع القادرين والقطاع الصحي تحديدا”.

جولة

وفي الختام، جال الابيض والصمدي وعبود وشعبان وباسيل على الطبقة الثانية في مبنى المستشفى، حيث اطلعوا على الغرف التي تم تجهيزها استعدادا لاستقبال المصابين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى