عربي ودولي

زوجة موسوي تطالب النظام الإيراني بسماع صوت الثورة… و تحذير من استمرار تقييد الإنترنت!

أصدرت زهرا رهنورد، زوجة زعيم الحركة الخضراء الإيرانية مير حسين موسوي، والتي تخضع للإقامة الجبرية، بيانا اليوم، الثلاثاء 8 نوفمبر (تشرين الثاني)، طالبت فيه النظام الإيراني بوقف قمع الطلاب الجامعيين والمحتجين في إيران.

وكتبت رهنورد، التي كانت أستاذة في كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران: “أطلقوا سراح الطلاب السجناء وأوقفوا التهديد والتعليق من الدراسة وطرد الطلاب.

احترموا الشباب، لا تقتلوا أبناء الشعب، واسمعوا أصواتهم، الاحتجاج حق الشعب”.

علما أن القوات الأمنية الإيرانية وعقب الهجوم على جامعة شريف الصناعية في 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، اقتحمت العديد من الجامعات، وسكن الطلاب في مختلف المدن لا سيما طهران ومازندران وكردستان.

واعتقلت القوات الأمنية الإيرانية في الاحتجاجات الأخيرة المئات من النشطاء الطلابيين في جميع أنحاء إيران، مما أدى إلى أن يصدر 600 أستاذ جامعي بيانا أعلنوا فيه عن دعمهم “للاحتجاجات القانونية للطلاب”، وحذر أساتذة الجامعات أنه في حالة عدم الافراج عن الطلاب، فإنهم سيستخدمون جميع القنوات الاحتجاجية والمدنية لتحقيق حقوقهم، بما يتماشى مع الطلاب.

وختمت زهرا رهنورد بيانها المقتضب بشعار “المرأة والحياة والحرية”.

وفي الأيام الأولى من الاحتجاجات الشعبية في إيران، اتهمت رهنورد في بيان لها آنذاك النظام الإيراني باستخدام “العنف والوحشية” ضد المرأة بشكل غير مسبوق، وقالت إن هذه البدعة “ليست دينًا ولا عرفًا ولا أخلاقًا ولا شرفًا، ولا حتى منصوص عليها في دستورهم الذي كتبوه بأيديهم”.

علي مطهري: حجب “واتس آب” و”إنستغرام” قد يدفع البعض إلى دعم المحتجين

من جهته، انتقد نائب رئيس البرلمان الإيراني السابق، علي مطهري استمرار حجب تطبيقي “واتس آب” و”إنستغرام” في البلاد، وقال إن حجب هذين التطبيقين تسبب في تعطيل أعمال الإيرانيين على الإنترنت.

وأعرب مطهري عن قلقه من أن هذا الحجب “قد يدفع البعض إلى دعم المحتجين”.
وأضاف أنه “نظرا للنمو الاجتماعي للشعب الإيراني”، فإن إلغاء حجب هذين التطبيقين لا يشكل أي خطر على البلاد.

وحجبت إيران تطبيقي “واتس آب” و”إنستغرام” منذ 50 يوما بدءًا مع الاحتجاجات العارمة التي اندلعت بعد مقتل الشابة مهسا أميني في معتقل شرطة “الإرشاد” الإيرانية.

وبحسب التقارير، أدى إجراء حجب التطبيقين إلى تعريض أعمال أكثر من 10 ملايين شخص في إيران للخطر، وقال بعض المسؤولين في حكومة إبراهيم رئيسي إن حجب التطبيقين سيكون على الأرجح دائما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى