سياسة

نجيب ميقاتي عميل إسرائيلي

خاص قلم سياسي

كتب-حميد خالد رمضان
تناقلت مواقع التواصل الإجتماعي صورة للرئيس نجيب ميقاتي وهو يحضر مؤتمر قمة المناخ العالمي في مصر،وفي مواجهته ممثلة العدو الإسرائيلي في المؤتمر لتنسج حول ذلك حكايات لتشويه سمعة نجيب ميقاتي السياسية
والله اعلم ان وراء تلك الشائعة جهتين
الجهة الأولى الذباب الالكتروني التابعة للإعلام العوني-الباسيلي، والجهة الثانية
حزب الله،ولكلا الطرفين اسبابهما كونهما
متهمين بالعمالة للعدو الإسرائيلي تحت الطاولة وفوقها ،فالتيار الوطني الحر له ماضي ليس بالبعيد يؤكد لنا بالصوت والصورة عمالة مؤسسه ميشال عون منذ كان مقدما في الجيش اللبناني عندما كان ضابط إرتباط بين بشير الجميل و ضباط الجيش الإسرائيلي وصولا الى ابنته التي دعت الى إقامة سلام مع العدو الإسرائيلي وإنتهاء بصهره جبران باسيل الذي لم يترك مناسبة إلا ويلمح الى قبوله الإعتراف بإسرائيل وهذا غيض من فيض عمالة ميشال عون للعدو الإسرائيلي وقد انهى عهده المشؤوم بتوقيعه على إتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع العدو الإسرائيلي ، وأما حليفه حسن نصرالله فحدث ولا حرج عن عمالته لإيران التي اضرت بلبنان وافادت إسرائيل على كافة الصعد الأمنية والإقتصادية التي توجت برعايته للمفاوضات التي جرت بين لبنان
والعدو الإسرائيلي من الفها الى يائها ..

  • يقال في امثالنا الشعبية (زانية تتهم جيرانها بالزنى) او عاهرة تحض الآخرين
    على التمسك بالعفة وإذا كنا نريد تلطيف المفردات لقلنا (رمتني بدائها وإنسلت) أي عيرتني بما فيها وهذه الأمثال جاءت كما يقال “حفر وتنزيل” على حسن نصرالله وميشال عون ..
    *لست على توافق مع مسيرة نجيب ميقاتي السياسية لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستبقل إذا كان له مستقبلا، ولكن عندما تسمع اهل العيب
    يلقون عيبهم على الآخرين واهل العمالة يتهمون الآخرين بها، لا يمكنك إلا ترد عليهم ليس حبا بميقاتي ولكن فضحا لعمالتهم التاريخية مع العدو الإسرائيلي ..
    *نجيب ميقاتي ولأول مرة يتهم بما ليس
    هو فيه وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن ميقاتي اوجعهم بمكان ما وهذا لعمري إن صح هذا التوقع يكون ميقاتي قد تحصل على إشادة لطالما كان بحاجة ماسة إليها،وبالتالي يمكننا القول ان ميقاتي خرج منتصرا عليهم وياليته يستثمر هذا الإنتصار بتصحيح مسيرته السياسية على اسس شفافة تنسي اللبنانيين الكثير من مآخذهم عليه ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى