أكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير يوم الاثنين، أن نتائج الانتخابات النصفية لن تكون واضحة يوم الانتخابات ولن تصل النتائج النهائية “لبضعة أيام”.
ووردت تصريحات جان بيير خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عشية يوم الانتخابات.
وقالت إن العديد من الولايات تستخدم بطاقات الاقتراع بالبريد وغيرها من أشكال التصويت المبكر التي لا يتم احتسابها في كثير من الأحيان إلا بعد الإدلاء بالأصوات الحضورية يوم الثلاثاء.
وقالت جان بيير للصحفيين، “قد لا نعرف كل الفائزين في الانتخابات لبضعة أيام. يستغرق فرز جميع الأصوات المشروعة بطريقة قانونية ومنظمة بعض الوقت، هذه هي الطريقة التي من المفترض أن يعمل بها هذا.” وأضافت، “سمعت الرئيس يقول هذا الليلة الماضية”. وأشارت أيضاً إلى أن الرئيس جو بايدن يتوقع مخاطبة البلاد بشأن نتائج الانتخابات يوم الأربعاء.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يتولى الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب على الأقل، على الرغم من أن السيطرة على مجلس الشيوخ لا تزال بمثابة تعادل بين الحزبين ويمكن أن تذهب في أي اتجاه.
من جهته، قال زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي إنه واثق من أن الجمهوريين سيستعيدون مجلس النواب يوم الثلاثاء بعد أربع سنوات من سيطرة الديمقراطيين.
وتتفق استطلاعات الرأي مع تقييمه على الرغم من أن حجم الأغلبية المحتملة للجمهوريين لا يزال مدعاة للنقاش.
وقال مكارثي لشبكة “فوكس نيوز” الأسبوع الماضي، “الشيء الوحيد الذي عليك دائماً تذكره هو أننا سنكسب الأغلبية. نحن لا نأخذ أي شيء على أنه أمر مفروغ منه أبداً، لكنني أشعر بالرضا بسبب جودة المرشحين لدينا من رود آيلاند إلى نيو هامبشاير إلى كونيتيكت إلى أوريغون إلى واشنطن إلى أريزونا إلى كاليفورنيا”.
وأضاف، “لا يوجد مكان لا يمكننا المنافسة فيه وهذا هو المثير”.
وتعهد مكارثي وهو أول من يتولى منصب رئيس مجلس النواب في حالة تولي حزبه لمجلس النواب، باستخدام الأغلبية الجمهورية لإلغاء خطط إضافة 87 ألف وكيل جديد إلى مصلحة الضرائب الأميركية، وكذلك فتح تحقيقات في إدارة بايدن.
وركز مكارثي والجمهوريون بشدة على الاقتصاد والتضخم والجريمة وعدم شعبية بايدن الشخصية لتأمين أفضلية في الاقتراع في جميع أنحاء البلاد.
