محلي

قبيسي: من دمّر اقتصاد البلد هو من يحاصر المقاومة ويعطّل المؤسّسات ويشلّ الدولة

رأى النائب هاني قبيسي أن “تحول لبنان إلى وطن عز وكرامة أزعج كثيرين في منطقتنا فحاصروا بلدنا وعاقبوه ويتدخلون في كل شؤون الوطن ويعطلون الاستحقاقات والاعمال فقط لانكم انتصرتم ولان اغلبية دول المنطقة استسلمت او وقعت سلما او طبعت بعلاقات مع العدو الصهيوني، ولبنان محاصر لانه انتصر ويعاني من واقع اقتصادي مرير، ويصورون للناس بأن الاحزاب المقاومة هي من دمرت الوطن ودمرت اقتصاده”.

وقال في احتفال تأبيني لحركة “أمل” في بلدة كوثرية السياد بحضور مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم: “من دمر اقتصاد البلد هو من يحاصر المقاومة واهلها ويعطل المؤسسات في بلدنا ويشل الدولة بخلافات لا قيمة لها وبعض اللبنانيين يسيرون خلفهم، فمن يريد بلده حرا ابيا عزيزا عليه التضحية لأجله، لا أن يقاتل لأجل موقع أو وزارة أو وظيفة أو من أجل لغة طائفية أو مذهبية وتصبح كل طائفة تبحث عن دورها وحقها وسيادتها ولا أحد يبحث عن حق الوطن وسيادته، وبعض الساسة ينبرون على الاعلام ويطالبون بحقوق طوائفهم وحقوق احزابهم فتذهب الصراعات الى أماكن بعيدة فتشل الدولة وتضعف مؤسساتها ويصبح التدخل في الشأن اللبناني من القاصي والداني، وكل هذا نتيجة لغة طائفية مذهبية تسيطر على عقولهم ويتخلون عن القضية الاساسية وهي أن يكون لبنان موحدا ولا أحد يبحث عن وحدة وطنية داخلية”.

أضاف: “نحن دعونا الى حوار وتلاق بين كل الكتل النيابية لنتمكن من انتخاب رئيس للجمهورية والداعي للحوار هو ساع للوحدة الوطنية في البلد، فنحن لم ولن نتمسك لا بلغة طائفية ولا مذهبية لاننا افشلنا الكثير من الفتن في بلدنا، وللأسف نسمع آخرين يقولون نحن نرشح رئيسا سياديا فما مفهوم السيادة في مفهومكم هل بفرض سيادتكم علينا؟ تريدون فرض لغتكم ولغة من تتبعونهم علينا وتريدون لبنان الضعيف المستسلم الذي يسعى الى تطبيع مع العدو، ونحن نريد رئيسا وطنيا موحدا للبلد جامعا للكلمة يسعى لخير اللبنانيين لأن العقوبات تسللت من بين افكار الخلافات أو مشاريع الخلافات، فلا يمكن أن يحمى البلد من عقوبات اقتصادية وصلت الى كل بيت أوصلوها بسياساتهم ومصالحهم ولم يسعى احد الى انتاج وحدة وطنية داخلية تضع خطة مواجهة مع المتآمرين”.

وختم: “حان الوقت لكي يتفاهم اللبنانيون بينهم وهذا ما طرحناه ككتلة تنمية وتحرير، وقلنا تعالوا الى الحوار والتلاقي لنتفق بدون أن ينتصر لبناني على آخر، بل لنجعل لبنان منتصرا بكل أحزابه وتياراته بنبذ الخلافات والصراعات ولغة التوتر في الشوارع والاعلام، لنستطيع أن نتفاهم على شخص رئيس للجمهورية يدير الأمور بحكمة ووعي فنحفظ دماء الشهداء. فالوقت حان لننقذ الشعب اللبناني من هذه الازمة برئيس يوحد الكلمة ويدافع عن الوطن ويحمي السيادة عبر الدفاع عن الحدود ويكرس لغة لبنان كلغة وطنية مقاومة تحمي الثروة النفطية، وهكهذا ننقذ بلدنا ونفشل مخططات من يحاصر لبنان ويفرض عليه العقوبات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى